الانصاف والأشباه

[لحظة]

مدخل ..

الشرط أن تكون الرؤية من الأعلى

لتوضح الصورة ..

لا عدد الاشياء !

:

الألوان ..

جزء من الحقيقة ...

:

المشرط ..

حذار من المشرط فقد يبتر

جزء ً متعفن ... ونكتشف أنه نقي

بنقاء تلك اليد الممسكة بالمشرط ..


:


الحروف ..

لطالما كانت كاملة ... نلغي المتكرر

فلسنا بحاجته .... ونبقي الصامد

ولكن قد يتكرر حرف ... ذا فائدة

فما العمل كيف الحكم هنا ؟؟


:


الخوف ..

هنا الخوف ان نقول فنخطئ

وهنا الخوف أن نزيّن فنشين

وهنا الخوف أن نحكم فنظلم ..

من أراد أن يقول فليجهر ولا يكتم

بعد الليل ذكرتني بعبارات هنا

منها فاقد الشئ لا يعطيه

ومنها كلٍّ يرى الناس بعين طبعه

جملا ً سمعتها طوال حياتي وفهمتها

بَعْدَ طوال حياتي ... ومؤمنة بها إلى الآن .


:

الدناءة


صعب أن نعلق غباءنا - عذرا ً على اللفظ - شماعة

على دناءة الآخرين ..


:


السقوط ..


لكل سقوط أو إرتطام صوت

كما للفشل صوت عالي ومزعج


:

مخرج ...


مخرج ... كمدخل

به رائحة باب زُيـِّت مقبضها ..



هنا درس .... وجرس ..

بعد الليل ...

خطوط حمراء ... نتخطاها بحذر

يعطيج العافية على هذه الفقرات الجميلة

سأبقى هنا مرة ً بعد مرّة ...



دمعة في زايد