خريجوا الأمتياز... عندما يُصدموا بعدم قبولهم"بقلمي"

[نوال الشمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم







التفّوق الدراسى قدرات عقلية
وإجتهاد شخصي... ومجهود فردي...

وتشجيع أُسري...وإجتماعي... ولكن ،

هناك ظاهرة سلبية من المسؤولين

التربويين لعدم قبول هولاء الطلاب...سواء

من خريجي الثانوية...أو خريجي الجامعة...

لمواصلة دراستهم الجامعية ... أو دراساتهم

العليا...

حققوا درجات عليا "بتقدير ممتاز" نجحوا في
إختبارات القدرات بدرجه عاليه وممتاز...

اجتازوا الاختبارات التخصصية بدرجة إمتياز...

لديهم فكر ثقافي متميزّ... لهم هوايات خاصة
سواء في الفن التشكيلي... أو الفوتو غرافي...

بدرجه عاليه... وهم في تخصصاتهم ... لهم
طموحات في مواصلة دراستهم الجامعية والعليا...



ولعلنا نضربُ مثلاً لخريجي الجامعات...

هناك طلاب وبخاصه في التخصصات الدقيقة
التى تستدعي مواصلة الأطلاع على كل
جديد ... فالطبيب مثلاً يحتاج الى مشاركات
في المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجيه

وهذا شىٌ له إيجابياته على رفع مستواه الفكري
والعلمي...

وفي إعتقادي هذا لا يمنع ان يُبحر أيضاً في
ثقافته العامه كهوايه مثل الفن ... والأدب...

والتصوير ... والحاسوب... وغيرها ...


فى نظري أن هذه الكفاءات بالاضافة الى
تحصيلها العلمي المتخصص بدرجات عاليه
يجب أن يكون لها تميّز خاص في القبول حتى
لايكون هناك إحباط للشخص والمجتمع ...



الحالات كثيرة ومعروفه لدى الجميع ...


العتب الأكبر في ذلك على الأكاديميين الذين

يقومون بمقابلة الطلاب عندما يرفضون المتميّز
ويختلقون الاسباب في عدم قبولهم ...

"ويقبلون من يريدون" !!!


لاأعلم هل هذا نهج الشريحه المثقفه والمتخصصه
من الاساتذه والأكاديميين...

"كفانا الله شر الوساطه" من االلجان المتخصصه
أو العامه من المقابلات الشخصية التى لاتنم عن وعي

فالمتميّز مرفوض لعدة أسباب غير معروفه ...!!!!!؟

والغير متميزين مقبلوين... !!!!!

والمسؤولون في ذلك هم القائمين على قمة هرم

النظام التعليمي بصفه عامه...

نشاهد ونرى في بلدنا إنفتاح
وتسهيل في التعليم...بالرغم
اننا ندرك أن التعليم من حق الجميع ...

(وأخيراً :هذه رسالة موجهه لكل من
يهمة الأمر!!!)



دمتم بـــ ود
@جاهله@