أطيافُ الحبرِ والغياب! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
_ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 27 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 259 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - آخر مشاركة : عبدالله العتيبي - مشاركات : 2 - )           »          [ الغناء والطّبيخ ]! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 19 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 4 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 251 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75414 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - مشاركات : 0 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          ( ◊◊ بــدر لا يأفـل بـكِ ◊◊ ) (الكاتـب : بدر الحربي - مشاركات : 327 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2025, 03:06 PM   #3
جهاد غريب
( شاعر )

افتراضي تعبر وتترك أثرًا...


يا عُمق...

أحيانًا، لا يكتمل النصّ إلّا حين يمرّ عبر عيون قارئةٍ تشبه مرآة الروح.

لم تكتبي تعليقًا... بل قرأتِ النص من الداخل، من الجهة اليسرى للقلب، حيث تُخبّأ المعاني التي لا تُقال.
أذهلني هذا الإصغاء النادر، هذا الانتباه للمناطق الهشّة، للعبارات التي تمشي على أطراف أصابعها،
وتلك الصور التي لا ترفع صوتها لكنها تنكسر بصمت، فسمعتِ شروخها حتى قبل أن تقع.

تعليقكِ على عبارة:
"الحضن لا يُطلب كالخبز، بل يُخبز باثنين"
كأنكِ وضعتِ مرآةً في وجه الجملة، فأعادت إليّ صداها الحقيقي،
الصدى الذي لم أسمعه كاملًا إلا من خلالكِ.



حين تقولين:
"رثاء مبطّن لحالٍ لا يُدين الطرف الآخر لكنه يُفكك ألمه"
تضعين يدكِ بدقّة على هدف النص الأعمق... لم أكن أكتب لأسائل، بل لأُفهم،
لأترك بابًا مواربًا بين الغياب والتأمل، بين الرجاء والحدّ الفاصل الذي لا يُقال.



كل مقطع في تعليقكِ كان تأويلاً صادقًا للغصة،
ومساءلة رقيقة للخذلان... لا كاتهام، بل كمحاولة نجاة.


***

يا عُمق،
تعليقكِ ليس "ردًا" — بل هو قصيدة رديفة،
مرآة لا تكرر ما ترى، بل تعيد خلقه بنُضجٍ يحرّر وجعه.

شكرًا لهذا الحنان الذكي،
ولهذا الإصغاء الذي لا يقرأ الحرف بل ينقّب تحته عن نبض الإنسان.

كل التقدير والمودّة لكِ...
على كلماتكِ، وعلى الكتف الخفيّ الذي أسندتِ به النص دون أن تضغطي عليه.

دمتِ قارئة لا تمرّ... بل تعبر وتترك أثرًا.

 

جهاد غريب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.