فِي أَثنَاءِ ظُلمَةٍ مُخِيفَة
وَذِكْرَى مُؤَرِقَة .. فِي ظِل ذّاتُ الوِِحْدَة ..
تََسَلَل إِلَى مَخْدَعِي ..
طَيفٌ مِن نُور [ طَيْف ذَاكَ الرَاحِل ]
فَأَحدَثَ فِي القَلبِ قَفْزَة لاَ وََصْفَ يَتَحَمَلُها ..
اقِتَرَبَ مِنِي ..
اَصبَحَ يُخَيلُ لِي أَنّه يَبْتَسِم ..
وَأَسمَع قَولَه ..: [ هَذِه المَرة سَتَأْتِينَ مَعِي ]
وَأُوقِن حِينَهَا أَنِي عَلَى مَوعِدٍ لِقَاءٍِ بِه
شَرِيطَةَ أَن أعَانِقَ [ الموت ] .. ..!!!
لَــحَـــظَـــاتٌ
وَيَبتَعِد عَني.. ذّاكَ النُور ..
فَينطَفئُ ضِياء عَيناي .. بِدمعِ الابتِعاد ..
حَتى يَخْتَفِي ...!!
وَأَتَقَوْقَعُ أَنَا بِقَوقَعَةِ حُزْنْ ..
تَدُور مِن حَولِي ذَاتُ [ الظلمة ] المُخِيفًة
وَتَتَجَلَى فِي بَصِيرَةُ دَاخِلِي صُورَة [ المَقبَرة ]
وَتِلكَ الشّجَرة التِي يرقٌدٌ أَسْفَلَهَا ..
فَيَصرُخٌ قَلباً قَد غُرس فَيه حٌبهُ غَرساً
وَيدٌكَ بِالنَبضِ فِي أَوجَاعِهِ دَكاً
وَيُتَمتِم صَوتِ الذّاتِ فيّ .. ::
[ يَــا رَبُ رَجَوتُكَ أن أَرَاه ] ..!!