[ مُحَاكَمة الْزيدي ]

[فيصل الحلبوص]

شقران الزيادي




أنا أتفق معك بــ أنه يمكن أن الأمر كان يخطط له منتظر وينتظر أقرب فرصة



منتظر عندما ضربه كان يضربه بـ حرقه


حيث قال


هذه قبلة الوداع يا كلب من الأيتام والثكالى



منتظر ضربه بـ أسم




4 مليون يتيم



ومليون أرمله أو أكثر



و4 ملايين ونصف مهجر




وبـ أسم المغتصبات




بأسم شعب يأن من الجراح





حتى لو أنه كان يعلم بـ أنه سيصبح مشهور وسيذاع خبره بكل وكالات الأنباء





فلا ضير فقد اشتهر بغيرته لـ وطنه




ولم يشتهر بــ خيانه




الشهره ليست سببً تجعلنا نشكك في نواياه




فـ نحن لم نطلع على فؤاده





مستحيل أن يخاطر أحد بروحه وعائلته من أجل شُهره !



هذا قهر الرجال يا شقران




تقول هل يخدم الإسلام والعروبه في شيء ؟؟



يكفي بـ أن الشعوب الإسلاميه خرجت إلى الشوارع تتظاهر



وأثلج صدور المسلمين عندما قذف من قتل وهتك أعراض المسلمين





منتظر فعل الذي يستطيع فعله فلا يملك غير الحذاء




غيره يملك أنواع الأسلحة ولم يطلق رصاصة واحده ولو فاسده !!




منتظر بحذاءه كان أشجع منهم




عندما ضرب طاغوت العصر ووصل الحذاء إلى علم هذا الطاغوت



قذف الطاغوت وعلمه








نحترم رأيك يا شقران ونحترمك أنت ايضاً





مودتي