اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمسية
فلسفة الموت تتعبني
أهرب منها كلما حاولت التفكير بها
لأني أخاف أن أموت وأنا أفكر فيهم
في ذهابهم ال بلا عودة
في حنيني لهم
ياأحمد الأحمد
معك أجدني افلسف الموت كـ حياة جديدة
سنزورها كلنا وإن طال بنا العمر
حرفك مذهل جداً
وفلسفته راقت لي
ممنونةٌ جداً لهذا النور
أُمسية
|
الفاضلة أمسية..
...... ليس منه مهرب.
هو المصير المحتوم
والقدر المُقدّر على الخلق
والحقيقة التي لا يُجادل فيها مؤمن ولا كافر
ولا يُماري فيها عاقل
إننا لا نشك طرفة عين بأن الموت حق
وأنه آتٍ لا محالة
من فـرّ منه وقع فيه
( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ )
هو الموت ما منه ملاذٌ ومهـرب *** متى حُطّ ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمـالاً ونرجـوا نتاجهـا *** وباب الرّدى مما نُرجّيه أقـرب
وقول الله أصدق وأبلغ ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ) وإنما العبرة بما بعد الموت ( وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ )
ولقد قيل لسيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ )
وقيل لعامتهم : ( ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ )
هذه الحقيقة الحاضرة الغائبة
نحن على يقين من هذه الحقيقة
ولكن ماذا بعد هذه الحقيقة ؟
لك أجمل التحايا.. من قبل ومن بعد.