مَدَار . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 402 - )           »          محاولات بائسة في مقهى .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75385 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4693 - )           »          نستحق أن نكون سعداء! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          وَبَقيَ الحمام عَلَى عهدِهِ ** نادرة عبد الحي (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 23 - )           »          وش عاد لو عاد (الكاتـب : يوسف الذيابي - مشاركات : 75 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          في متاهات الزمن (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-23-2009, 01:46 AM   #1
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

Post مَدَار .



- طابع -
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
° فَقَطْ : إليكِ صغيرتي حينما ( تضحكين ) فأكونُ كبيراً .
سأجازفُ بكتابتك ، فأنتِ أكثرُ من كلِّ الأبجديّات التي يتكفّلُ بنهاياتها بين أناملى الجفاف .
الجفاف الذي أصبح كفيلاً بكلِّ مظاهر الموت .. بدءاً بنزعةِ إلتقائك الأولى .!


°
°
°
- أنشـودة الشتاء -

° الشتاء يوحي لنا بأنَّه استلهم خُطواته من مشيةِ أنثى مملوءة إلا قليلاً .
فيتعطَّفُ قوامه راحلاً بتثاقل ونحنُ لانريده أن يرحل .. فلا نقدرُ على
تمييز نقطةِ السفر من نقطة الوصول . لتبدو رحلة الشتاء
أشبه بدائـرة .!

° جميعهم يدّعون نبوءةَ مايوحي به ذلكَ البارد بعدما ينتصف ليلُه والصقيع .
وحدي أعرفُ أُنثى يخشاها الشتاءُ ، وبخطوتين تريق رجلَ الثلج .
على الرغم من أنَّني لمْ أحظَ بمشيتها ولو مدبرة .. إلا أنَّها الروح وأنا
الساخر من كلِّ الشتاءات القادمة ..!

° وحدي - فقط - أعرفُ تلكَ التي تطردُ الشتاء ..
وتأذنُ لي بوطنٍ لايؤمنُ برعشةِ الجليد .
°
°
- وطن / حلم -

° ألا يحقُّ لي أن أحلمَ بوطن!؟
الحلمُ : مساحةٌ ممكنة .. وبالأحرى غير مستحيلة للشعور بالفـرَح!
وإنْ لم تَكُ كذلك .. فعلى الأقل للإحساس بنسخةٍ مقلَّدةٍ منه
لكن عندما يأتي النوم ..!
°
°
- ريح -

° عاتيةٌ أنتِ عندما تهبّين !
تمتطين أعلى السموات ، ويتكئ ساعداك على أكتافِ الغيم ، ويتكفّلُ بأرجوحتكِ
خيطان من شعاعِ الشمس . بينما منكباي يقرأان المطر ، وتتقاطرُ
أصابعكِ بإتجاه فمي .

° أسطوريّةُ الحضور الأوّل ، وأُولى الأساطير الحاضرة .
يستحيل إكتشافك ليبقى خيـار معرفتك بيدِ هواكِ ، وأعين شياطينك
الوسواسة بغوايةٍ حاكتها آيةُ فتنتك .!
°
°
- فيروزيّة الفقد -

° غيابك : أنشودة الحاجات وفقرُ مَنْ ثراؤه أنتِ ، وموتُ
الأحياء بكِ ، وعَدَمُ الكائنين بوجودك .. أيّ : كالبعثِ يوم تبدأين الإياب .
تشبهين الدفء في صوت ( فـيروز ) ذات أُغنيةٍ تأسرك .. فتَهبين الدوامَ للرغبةِ في
ملامستك ، وللإحساس ببزوغ شغَفكْ .

° وَ ( فيروز ) : أُغنيةٌ كثيفة في وطنٍ أكثر كثاقة ..!
لايشاهدها سوى الملعونين بالفقد ، والمنفى .. والغياب .!

° الفقد الذي يشي لروحكِ بنهجِ الدروب المؤدّيةِ إليّ :
أنفاسُ الناجين من كارثةِ التورّطِ بكْ وهيَ تخوضُ سباقاً مع الموت .
السباق الذي خط نهايته : الحياة ..!

° وأحياناً الموت ..
حين تكون الحياة هيَ مَنْ تسابقة أنفاسُهم .

° تنتهين فأبدأُ في تخليد البدايات .
°
°
°
°
- وعلى ظهر الطابع أخفى عنها -


- فَشَل -

كثيراً ماتحاولُ القبض على حدود إشتهاءتها له ، فيتكرر فشل محاولاتها تلك .
ذاتَ محاولةٍ وفشلٍ ذريع .. كتبت على ذراعه وبدمعتين ساخنتين إعترافاً يشبه القصيدة .. كتبت :
[ مِنْ على مقعدك تجيد ترويضي ، كحقيقةٍ أؤمنُ بها تجاه رجلٍ حلم ] .
فأيقنَ بأنَّها فرسٌ بروح البراق ، وستعرجُ به يوماً للسماء النهائيّة . وإنتهى إقترافها ذاك إلى بكاءٍ يائسٍ من الفكاك من فتاها الذي يعشق ذلك الفشل .
°
°
- مَدَار -

هو : كوكبٌ مشبّعٌ بالأوكسجين .. دون أن يسكنه المتنفّسون .
أمّـا هيَ : فأيقونة الفضاء الشاسعة ، والسابـحة في وريدة كمَدَار .
°
°
- تشكيل -

مخلوقته التي لايشركُ بعشقها أحداً .
قلبها من حمأٍ مسنون . وهو الروح المبثوثة في الصلصال .
°
°
- وفاة -

تلك هي حالة إتصـاله بالحياة ..
قبيل أن تبعثه تارةً أخرى .. ليتّخذ منها معبداً للشعور بها .
°
°
- مَلَكَةُ الكتابة -

الله : واهبُ القدرات ، ولكلِّ موهبةٍ مَلَكَة .
وتلك الموهوبة : واهبةُ الرغبة في كلِّ المَلَكَات . لكنّها تكسرُ [ لاماً ] فتأتي متوجةً بمايملك ..
ومالايملك .
°
°
°
°
...خ.الد.!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد العتيبي ; 04-23-2009 الساعة 02:34 AM.

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:49 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.