،

،
صارتـ كلماتيـ تغوص في بجار الحنينـ
لتخطفها ملايين الطيور،والبحر الأزرق الصامت
بحزن قرر اليوم أن يقول كلمته....
فقال لي هامساً
لماذا تبني قصراً رملياً..؟
قلت له
لأنني أعرف أن نهاية القصر ذرات متناثرة
مع أي موجة تقبل بهمجية...،
لكنني أعرف أن الفراق قائم وأنه مهما اتسعت ساعات اللقاء
فإن له نهاية..
وإن أحببت يوماً أن أخرج من تحت التراب إلى البعد الثالث
فلابد من أن اعانيـ آلام المخاض، وكل شيء في هذه الحياة آلام...
فـألتفت إلى زورقي الصغير كان لايزال الدلو فارغاً وتلتهب أطرافي جوعاً،
كم أكره ازعاج الأسماك الصغيرة((أتذكر)) بهدف إشباع غريزتي، وكم أكره أن يجبرني أحد
على فعل أشياء لا احبها،هكذا وأفكار الوحدة تهب في ذاكرتي،
حتى أنني لم أنعم بقيلولة مابعد العمل، حيث الجفون مسترخية والكل يستعد لإكمال النهار الطويل
وحيث لابد من الكد والتعب ولايوجد معي إلا ظلاله...!
::
هل الحب افتراض ماهو ممكن أم إنه افتراض ما سيكون..؟
آآآآآه
بالضبط لا أدري
::
منذ وضعت وشاحي لم أعد اميز بين المنطق وعلم الجدل وصارت العلوم مملة
وبقيت احتفظ باشيائي التي اسميها صغيرة لا لشيء إلا لأنني
أحب أن أبقي مكاناً في قلبي
لمحبة الناس
.
.