نَوْبـة .......... [ش]. حُ .[و]. بْ .[ق] /! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : محمد المغضي - مشاركات : 13 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 13 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 43 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75437 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 249 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 128 - )           »          (( أميــنة .. الليمونية ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 21 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3926 - )           »          تسابيح حرف .. (الكاتـب : هاني هاشم - مشاركات : 283 - )           »          قِصَّة مُورَّدة.. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2007, 11:19 PM   #9
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة مشاهدة المشاركة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ابسَط مَااشعُر بِه ذَات انكِمَاش شَبيه بالْجنِين وَرحم أمِه
أنَّ <الْشَوق> فِي دَمِي الْمُستَقِيم لـِ..رَائِحة الْبَارُود
لَـا يَفهم بـِ..لَهجَاتِ الْتُراب
وَلـا تَردُهـ تِلك الْتَضاريس الْشَائِكة بَين الْمسَافة الْمَاثِلة أعلَى إعوجَاجِي وَاسفلْ
رَنين حَلْقِي
يَتَصعّلك بَين أزِقتي المُظللًّة كـ/المُشردِين وَ مُلونِي الجُدران الْباهِتة
يَجرُّ الْشَمس وَراءهـ عَلَى الْطِريقة الْمَسِيحية -مَصلوبَة - ومسَامير الْسماء بيّن اكفها طَاعِنة الْصَلادة
تَخُوضُّ حَرارتها جَسدِي لـِ..أُفجَّر بـِ..مِئة صَرخة تُسقِط الْطير مِن جَناحِه
وَتُكفْكفه مُستوشَماً تَحْت اقْدَامِي
لــِ ..اتكَوكَب بَين الأبواق وَ المَآذِن وَصفَارات الإنذار الْحَادة
كَما لَو أنِي بِهكذا تَشَنُّج أُوصِي بـِ المَلائكة خَيراً
إذْ أنَّ :الْسَاكِت عَنْ الْحَق شَيطانٌ أَخْرَس
وَالْحُب: حَق
وَلْيس بِوسعه الـا يُسمَع/ يُصدَّق /يَنطَلق /يتهَورنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





اَلْحَقُّ أَنَّ نَوْبَةٍ شَوْقِيَّةٍ كَهَذِهِ- يَا عِطْرُجَنَّةٍ- تَرَعَهَا حُبٌّ عَصِيٌّ مِنْ رَمَادٍ لاَ تُفَسِّرُهُ لُغَةُ اَلْنَّقْعِ أَنَّى يَنْسَابَ فِيْ ضَبَابِيَّةِ تَضَارِيْسِهِا اَلْمُعَقَّدَةِ أَكْثَرُ مِنْهَا شَائِكَة.

بِبَسَاطَةٍ تَتَحَدَّثِيْنَ عَنْ لَهْجَةِ اَلْبَنَادِقِ إِذْ تَحُوْمُ طَلَقَاتُهَا حَوْلَ اَلْوُرُوْدِ مُوَلِّدَةً لُغَةً أَوْ لَهْجَةً تُسْفِرُ عَنْ أَجِنَّةِ اَلْعَتْمَةِ فِيْ نَفْسِ اَلْوَقْتِ اَلَّذِيْ تَسْتَطِيْبُ حُنْجُرَةَ رُوْحُ اَلْتَّخَفِّ سُقْيَا اَلَصَّرْخَة/!

وَتُشْرِقُ فِيَّ أَسْئِلَةٌ تَجُرُّ تَمَوُّجِ اِسْتِفْهَامَاتِهَا بَيْنَ مُصَدِّقَةٍ وَمُتَعَجِّبَةْ
وَاَلْحَقّ..

لَاَ جَوَابٌ يُسْمَعْ
أَوْ صُوْرَةٌ تُرَى
لاَ وَلاَ عُضْوٌ
يُحَسُّ حَتَّى
إِنَّمَا تَشَيْطُنُ اَلحُبِّ
لاَ شَكَّ أَنَّه تَكَلَّمَ
وَمَا تَبَدَّى إِلَيَّ
عَدَى شَيْءٌ وَاحِدٌ يَشِيْ بِحَقِيْقَةٍ وَاحِدَةٍ

(نَطَقَ لِسَانُ اَلْحُبِّ)!!

تَصَعْلُكٌ
تَهَوُّرٌ
لاَ مُبَالَةٍ أَوْ مُبَالَغَةٌ
كِلْتَا اَلْحَالَتَيْنِ تُشِيْرَانِ لِصِدْقِ طُقُوْسِ حُبٍّ مُتَوَارٍ
إِلاَّ لِمَنْ أَحَالَهُ إِلَى بَوْحٍ وَرُوْحٌ عَبَّرَتْ عَمَّا
تُبْصِرُهُ
حَقَّاً
كَذَلِكَ سَمَّتْهُ
حَقّْ.

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 03-16-2007 الساعة 11:22 PM.

علي أبو طالب غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.