( م.م.ح / خَلف المَطر )

[حصه العامري]

.
.
نَحنُ, نَحنُ .. نكتبُ للطين وسَعف النخيلَّ , وثمرة المانجو والليمون .
هنالكِ فيض رائحة ياسمين الدارَّ البسيط, وطعم الماء الرقيقَّ الذي ولَى في غيابٍ ووهجٍ شامِخ .. ولكنه لايعود .
نحن نكتبُ لكل ماقد رَحل / لمن تحت الثرى وخلف بطون السَماء .
نكتب للتاريخ الفضفاض إلى حَد النسيان .
نكتبُ للخضرة النائِمة على أكفف مزارع الشَجن والذبول .
نكتب للكثير .. ولكن حتماً ليس للآن .

الجميلة, القريبة / عائشة

نصطف على دربِ الذكرى علنا نلتقِط تذكرة كاذبة تُرحلنا إلى ما لا سيعود .
وأنتِ حانية وقريبة جداً هنا, إلى حد قشعريرة الربيع وسط صراخ المارة وأَبواق الضجيج .

أهلاً بك حيثما كنتِ .

 

[حصه العامري]

.
.

إِلَى الآن هنالك دَقات تتحدث في صَدري
وتُدمر حاشِية الصَبر وتستجد حُرقة الطفولة والبارِحَة , وكيف لي أَن أُقاوم الحنين يارب ؟

/

الأنيقة / ورد عسيري

مُعلقين على ذيل طائِرة ورقية صغيرة, تجول ربيعكِ وتقربنا إلى بُحيرات الغد وسماء الفضة
ولا زلتِ الأحلى .

أَهلاً , وشكراً ياغزيرة

 

[خالد الداودي]

الله عليك يا حصّه

كنت امر على غير مزاجية
لا اقرأ وانما اؤنب نفسي على وقتي الذي لا يتيح لي القراءه
لأنكِ بحاجة الى حضور كامل


أيا حصه
وجدتني قبل ان اصل الى بطاقة التعريف
ابحث عن اخوة لي
ضاعو مع الغرباء

وبدءا من اطلالة النص
اتقفى وقع خطواتك على الروح على الرمل ، الذكرى
لأتفقد بعدها حال الصوره المرقعة المرفقة في جلد النص
حتما ستبقى سيماءها فيكم
لأنكم بكل بساطه النقاء الذي يبحث عن هدوء لا يعكر


تحسدنا المباني على الهدوء
مثلما تحسدنا الشوراع على الاكسجين الاخضر الراكض في مسالك افئدتنا

حصه
تملكين قلم جميل جدا

لتصوير الواقع بعدسة لا تبخس شيئا منه


شكرا لك

خ

 

[نهله محمد]

حصة ..

ولايخيب ظني في قلمكِ البته ..
منذ أن قرأتك أول مرة , وأنا أعرف يقيناً أنكِ عدسة تجيد نقل الواقع
وتعدله بخاصية " فوتوشوب " فريدة الأدب ...
مع المكتوب أشعر بحميمية أعرفها , أنا أعيش في المكتوب , وأكتبه على طريقة معيشتي..
أقارن بيننا فتغلبينني , وأصفق لك فرحةً لأن هناك من هم أفضل مني أدباً وعمقاً وفكراً ,
لايُخشى على الأدب بوجودهم ..

منكِ قلم واحد فقط .. والأدب بخير , بخير جداً ..

همسة :
أرفع النقط لكِ احتراماً ..

 

[حصه العامري]

.
.

نَصطادُ فراشات العُمر الضئيل في مَزارعنا الحزينة
ونندهش من صَوتِ أجنحتِها الكثيفة شجناً, حسرة .. وغَضب .

الأميرة / إغفاء حُلم

ليتكِ تُخبري المنامات بوصايا جَميلة بإتيان أَحلامٍ لاتغث الصدور .. لها أن تُجبر الكسور وتنعشنا ولو بكذبَة .
أهلاً ماطِرة كمطركِ .
وشكراً .

 

[الهنوف الخالدي]

مُستهل عيني " حصه العامريّ "
أحببتُ إسمكِ فعلا ً , قد يكُون بالاستِطاعه بعد هذا الكم الهائل من الموتْ , ان احيى . سأمدُ يدي للدم وارتشقك حول الفجيعه ,
سأكتبك بطريقه بهلوانيه عجيبه , كأن يكُون مثلا ُ بفمي الصغير رصاصة لا تثقب الا قلبك ِ , رصاصه واحده فيّ زندِ السيجاره القديمه لأبي " تُحرقك "
سأكتُبك على ضلعُ الماءْ الرفيق , أحشر عنق السنابلْ الريفيه , أتمايل معك فقطْ للهواءْ الطلقْ , العنان , في " نسّم علينا الهوى "
ابدو مُميله الى قلبيّ الهادئ , تبتسمين ليّ بالخفاءْ وأصبعيّ يٌغبشك .
والأقدر من ذالك كُله , صوتك المسحُوب بغناء يُشيخ الذاكِره عن عُمرها , أنه صُوتك المُغنى بمقامات " فيروز " الحبيبه ,
اتخيل لو أقدرُ على بل ريقيّ بالحبر الان , أرسم حجره ً صغيره , وسائد من حُلم , وأكواب مرسومه بالوجوه القريبه ,
ونلتقي سوياً بلا تكلفة الحُزن . وشحيح اللقاءات , وصمْ المدائِن ,

ومُستهل فرحة مُنجبتك مريّم " حصِه العامري "
هكذا جعلتك فقطْ , منادى ً إليك, ومُظلكِ من يوماً لا تحملك فيه أرضاً
[ سِوانا ]

 

[خنساء بنت المثنى]

لَن أكتب شيئاً فقط إني سأقرؤك عَشراً أخيتي

 

[زخات مطر]

حصه العامري

كيف أصف دهشتي واندماجي في ما سطرتِ ؟!

رائع جدا .. وكأني كنت معهما أراقب من بعيد !