نَوْبـة .......... [ش]. حُ .[و]. بْ .[ق] /!

[علي أبو طالب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة

ابسَط مَااشعُر بِه ذَات انكِمَاش شَبيه بالْجنِين وَرحم أمِه
أنَّ <الْشَوق> فِي دَمِي الْمُستَقِيم لـِ..رَائِحة الْبَارُود
لَـا يَفهم بـِ..لَهجَاتِ الْتُراب
وَلـا تَردُهـ تِلك الْتَضاريس الْشَائِكة بَين الْمسَافة الْمَاثِلة أعلَى إعوجَاجِي وَاسفلْ
رَنين حَلْقِي
يَتَصعّلك بَين أزِقتي المُظللًّة كـ/المُشردِين وَ مُلونِي الجُدران الْباهِتة
يَجرُّ الْشَمس وَراءهـ عَلَى الْطِريقة الْمَسِيحية -مَصلوبَة - ومسَامير الْسماء بيّن اكفها طَاعِنة الْصَلادة
تَخُوضُّ حَرارتها جَسدِي لـِ..أُفجَّر بـِ..مِئة صَرخة تُسقِط الْطير مِن جَناحِه
وَتُكفْكفه مُستوشَماً تَحْت اقْدَامِي
لــِ ..اتكَوكَب بَين الأبواق وَ المَآذِن وَصفَارات الإنذار الْحَادة
كَما لَو أنِي بِهكذا تَشَنُّج أُوصِي بـِ المَلائكة خَيراً
إذْ أنَّ :الْسَاكِت عَنْ الْحَق شَيطانٌ أَخْرَس
وَالْحُب: حَق
وَلْيس بِوسعه الـا يُسمَع/ يُصدَّق /يَنطَلق /يتهَور

اَلْحَقُّ أَنَّ نَوْبَةٍ شَوْقِيَّةٍ كَهَذِهِ- يَا عِطْرُجَنَّةٍ- تَرَعَهَا حُبٌّ عَصِيٌّ مِنْ رَمَادٍ لاَ تُفَسِّرُهُ لُغَةُ اَلْنَّقْعِ أَنَّى يَنْسَابَ فِيْ ضَبَابِيَّةِ تَضَارِيْسِهِا اَلْمُعَقَّدَةِ أَكْثَرُ مِنْهَا شَائِكَة.

بِبَسَاطَةٍ تَتَحَدَّثِيْنَ عَنْ لَهْجَةِ اَلْبَنَادِقِ إِذْ تَحُوْمُ طَلَقَاتُهَا حَوْلَ اَلْوُرُوْدِ مُوَلِّدَةً لُغَةً أَوْ لَهْجَةً تُسْفِرُ عَنْ أَجِنَّةِ اَلْعَتْمَةِ فِيْ نَفْسِ اَلْوَقْتِ اَلَّذِيْ تَسْتَطِيْبُ حُنْجُرَةَ رُوْحُ اَلْتَّخَفِّ سُقْيَا اَلَصَّرْخَة/!

وَتُشْرِقُ فِيَّ أَسْئِلَةٌ تَجُرُّ تَمَوُّجِ اِسْتِفْهَامَاتِهَا بَيْنَ مُصَدِّقَةٍ وَمُتَعَجِّبَةْ
وَاَلْحَقّ..

لَاَ جَوَابٌ يُسْمَعْ
أَوْ صُوْرَةٌ تُرَى
لاَ وَلاَ عُضْوٌ
يُحَسُّ حَتَّى
إِنَّمَا تَشَيْطُنُ اَلحُبِّ
لاَ شَكَّ أَنَّه تَكَلَّمَ
وَمَا تَبَدَّى إِلَيَّ
عَدَى شَيْءٌ وَاحِدٌ يَشِيْ بِحَقِيْقَةٍ وَاحِدَةٍ

(نَطَقَ لِسَانُ اَلْحُبِّ)!!

تَصَعْلُكٌ
تَهَوُّرٌ
لاَ مُبَالَةٍ أَوْ مُبَالَغَةٌ
كِلْتَا اَلْحَالَتَيْنِ تُشِيْرَانِ لِصِدْقِ طُقُوْسِ حُبٍّ مُتَوَارٍ
إِلاَّ لِمَنْ أَحَالَهُ إِلَى بَوْحٍ وَرُوْحٌ عَبَّرَتْ عَمَّا
تُبْصِرُهُ
حَقَّاً
كَذَلِكَ سَمَّتْهُ
حَقّْ.

 

[لحظة]

بعض مناوشات ..


جر وسحب ... في كل الإتجاهات

والطرفان واحد ... لا يتجزء


غير صوت التمادي ... حد الإنتزاع


وكلها تحت سكون الهوى ...

المارق عن عشق ذاته ... لذاته


ثورة ... واستقرار


لا ترتدّ حتى تتساوى في كلا الطرفين



عطر وجنة ...


بعض الإحتواء ... مر ..

وكل الحب علقم ....


غير بعض الرؤى .... تخضع للتلوين

وتـُقلق الإدمان .... وتسَكـّره !


فيحلو ... ساقطا ً ... نحو النسيان



مخيفة هذه الروعة ....



دمعة في زايد

 

[وجدان الأحمد]

تزداد دقات القلب هنا وتعلو معها النبضات ..

إن تحدثت عطر الجنة لنفسها عن ما بها من حب..!

يجب علينا الإنصات !

فالحب شعور إن إستقر بنا عجزنا عن إستئصاله ..

ما أسعد حظه بك وبقلبك ..


إن لكِ شذى تعشق أرواحنا إستنشاقه ..

وتسقين قلوبنا يا عطر بعذب رحيقك الوفيّ دومًا ..

دمت كما أنتِ وأكثر ..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تُركِي الحربِي



الْسَماء تُدرك أكثَر مِني
مَعْنى أنْ : يَحْتَضِّنُك الْغَيم بـِ ..اُفقْ الْسِنديانَاتِ الْعَظِيمَة
وَ الأرض تُصلي الحَمد
نَحو اصطفائها بـِ ..الْكوثر الْسَائر عَلى قَدمِين [وَهُو أنت ]
دُون الْمَجراتِ الأحق بالأجدر حيثُ أنّها فِي علييِّن
لـِ .. الأخوة الجميلة الأكثر مِن هذهـ وَ ابهى مِن تِلك >>--->

[ ]

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

عَلي ابو طالب



تَشي بزُرقةِ دمك السَماء
وهِي : الْواقفِة الْشهيدة بــِ ..مدخل شِريانك
رَتَلْتني كَما لَو أنِي كِتَابٌ مَرمري مُتفَردِس و الياسمين حَوله كَثِيف الْبيَاض بَهِيّ الْعِطر
ولا أجَمل مِن هَذا شَيء
غَنِي عَن الْتَزهِير وربُِّك

 

[يارا]

فقدانكـ عــار لكلـ من عاشــركـِ

لي عودهـ ..

ولكنّي لم أصبر بالتوقيع لإعجابي بقاموس اللغه الذي تختارين



في كلّ تارهـ أنتـِ ترتيلهـ

وتمتمهـ مقدسـه في أفواهـ المجانين ( العُقَّلْ )

وإنّي لكـ ِ حبيبهـ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

عبد العزيز رشيد


رنين الحُبِ صَوتٌ مُوجِع
يَقصِم ظَهر الْسكُون نِصفَيّن ولا يَرتد بِبكاء الْهُدوء

ياعزِيز /
فِي كُل مَرة تَهِبُّ لِي مِن سَمائِك
غيمة حبلى بالمَطر وَ الورد وطُهر المَلائِكة
لـِ قلبِك

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

حنان /



الْطهر طُهْركِ
وَالفرح بِك كريمٌ جِداً
نقيّه انتِ وَ أحبكِ بيني وَ بيني أبداً
< بين الخُصلات تُغرس