طَرَائِقُ قِدَدَاً .. وَ أخَرُ مُتَشَابِهَة ،!

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



سُفَرَاءٌ نَحْن ..
قَدْ عَيّنتنَا أحْقَادنَا لِخدْمَةِ ثَأرنَا ،
جُهُودٌ مُتوَاصِلَة بَذلْنَاهَا فِي سَبِيْلِ اقْتِنَاصِ الضّحْكَة الأخِيْرَة ،
...... الضّحْكَة المُثِيْرَة الّتِي سَتُخَلِّدُ المُنْتَصِر فِيْنَا ،
لا أنَا ضَحكْت ،
وَ لا أنْتَ فَعَلْت ،
خَسرْنَا مَعَاً وَ سَخِر مِنّا الزَّمَن ،
وَ ثَابَرْنَا عَلى تَفنِيْدِ مَزَاعم الانْهِزَام بِادِّعَاء الابْتِسَام
وَ كِلانَا يَعِي أوق مَا تَحْمِلهُ حُنْجَرتنَا المَشْرُوخَة مِنْ غُصّةِ الأحْزَان ،
وَ مَضِيْنَا ،
وَ جَرَفنَا مَجْرَى الأيَّامِ نَحْوَ المُسْتَقْبَلِ ،
كِلانَا يَحْمِل حَقَائِب خَيْبَاتهِ أيْنَمَا ارْتَحَل ،
كِلانَا يَنزّ ألمَاً وَ نفذَت فِيْهِ مَشِيْئَة الألَم ،
أيّامنا الجَمِيْلَة مَهْدُورَة دِمَاؤهَا أمام شَعْب النّدَم ،
وَ لا مُنْجِي مِنْ ذَاكِرَتنَا ،
وَ لا مِن صَوتِ نَحِيْب أفْئدتنَا ،
وَ ندمنَا ،
وَ خَسرنَا مَعَاً ،
وَ هَا نَحْنُ الآنَ فِي المُنْعَطَف/المُنْتَصف ،
بَقَاؤنَا مَعَاً يُؤلِمنَا ،
وَ فِراقنَا يُورِثُّ الألم أيْضاً ،
فَإلى أيْنَ المَفَر ؟
فَإلى أيْنَ المَفَر ؟
فَإلى أيْنَ المَفَر ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياه

..


طُوبَى يا نورة ..،

طُوبَى لِي أنْ حظِيْت بكِ يا حَيَاة


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



الجَمِيْع قَيْد الأفُول ..،
وَ أنَا الصّابِرَة المُتّكِئة عَلى جِذْعِ الوَفَاء ،
أنَا أسْوَء عَاشِقَة
وَ أفْضَل مَن تُجِيد الكَذِب عَلى نَفْسهَا ،
أنَا المَنْسِيّة فِي دَاخِلكَ
وَ المُتوَارِيَة فِيكَ فَلا أكَاد أرَانِي ،
أنَا الحَمْقَاء الّتِي لا تَكفّ عَن تَعَاطِيْك
وَ تردّد " لَكَم أكْرهُه " نِكَايَة بِقلبهَا المُحبّ لك ،
أنَا العَاجِزَة عَن تَرْويضِي ،
وَ أنْتَ الفَارِس الفَاشِل الـ لَم يُدْرِك بَعْد
بِأنّ من تَتعَوّذُ بِاللهِ منه
هِيَ ذَاتهَا الأنْثَى المَجْنُونَة بِه ،


هَذهِ شَهَادَة مِنِّي بِأنَنا أسْوَء عَاشِقان عَرفهُمَا هَذا الزّمَان
فَـ سُحْقاً لِي وَ لَك ،



:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،


" Some people don't look in the mirror "

" بَعض الأشْخَاص لا يَنْظرُون فِي المِرْآة " *


تُرَى .. هَلْ سَأنَالُ نَصِيْبَاً مِنَ الخَيْرِ إنْ صَارَحتُ أحدهم عَنْ مَدَى قُبْحه
ذَاكَ الّذي لَم يُشاهِدهُ بَعْد لِفَرْطِ انْشِغَالهِ بمُشَاهَدَةِ الآخرِيْن ؟


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



فَعَلُوهَا بِنَا ،!
امْتَشقُوا سَيْف [ الرَّفْضِ ] وَ أولجُوهُ قَهْرَاً فِيْ مُضْغَة عِشْقنَا ،
وَ تَكَالَبُوا عَلَيْنَا بَغْيَاً بُغْيَة اجْهَاضِ جَنِيْن حبّنا ،!!
فَيَالبؤسنَا ،
يَالَبُؤسنَا ،!
قَالُوا بِأنّنا .. ممسُوسَانِ بِالذّنْبِ ،
.... مَوصُومَانِ بِالعَارِ ،
فَكَبّدونَا مَشَقّة الانْتِظَارِ ،
حَتّى أيْقنّا أنَّ الحَيَاة احْتِضَار ،
كلّ يومٍ يُدْنِينَا زُلْفَة إلَى أضْرِحَة اليَّأس ،
إلَى نِهَايَة الأحْلام ،
كُلّ يَومٍ يَحِيْلُ ألْوَانَنَا إلَى الرَّمَادِ ،
يُودِيْ بِنَا إلى الزّوَال ،
فَاخْتَرْنَا أنْ نَمُوت،
وَ أنْ يُكْتَب لِهياكلنا اللّقاء ،
فِيْ عَالَمٍ آخَر ،
حَيْثُ اليباب ،
حَيْثُ السَّرَاب ،
حَيْثُ لا بَشَر ،
..... وَ انْتَهَيْنَا ،
وَ لَمْ يَبْقَى مِنَّا سِوَى رُفَات ،
لَمْ يَبْقَى مِنّا سِوى - رُفَات - ،!
فَيَالبؤسنَا ،
يَالَبُؤسنَا ،،،

:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

<b>

،://:،


سَأبْعَثُ يَومَاً إلى حَيَاتِك وَ نُعِيد سِيرتنَا الأوْلَى ،
سَنكذِب وَ نَغدِر ، سَنُنافِق وَ نُنكِر وَ سَتُقاتِل وَ أقتَل ،
أكُون أسْطُورتكَ وَ تكُون قاتِلِي ،
أكُون قَتِيلتكَ وَ تكُون آكلِي ،
أكُون الرّمِيْم وَ أنْت الأرْض المَلعُونَة ..
وَ فِي مُجْمَل حَدِيثنَا السّالف .. كَانَت هَذهِ النّصِيحَة " لا تَثِق/تَثقِي بِي " هِي الأصْدَق عَلى الإطْلاق !
فَذَرْنِي وَ القَادِم مِن الأيّام .. سَنَقتَصّ مِن بعضنَا لأجْلك
وَ وحدكَ مَن سَيَخرج مُنْتَصِرًا بِلا نَدَم
بِلا ألَم
بلا حَنِين
بِلا ذاكِرة تَقدَح فِي الحَاضِر وَ تَعِيث فِيه فَسَادًا !


نُ.عبدالله
:://::

</b>

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

<b>

،://:،

سَألْتكَ يَومَاً :
أيّنَا أشدّ فَتكَاً بِالآخَر ، تَجَاهِلِي لَك أم ثَأركَ مِني ؟
أيّهُم يَقتُل صَاحِبه أكْثَر .. الخَيبَة أم النّدم ؟
وَ مَن الّذِي سَيَسِير فِي جَنَازَة الآخر ، مَن ؟

وَ كَانَت إجَابتك تصبّ فِي صَالِحك ،
لَم يَحدُث يَومًا أنْ أجْرَمتَ بحق نَفسكَ وَ لو لِمَرّة : لأجْلِي
لَم يَحدُث يَومَاً أنْ أجْرَمت أنَا بحقّك وَ لَو لِمَرَّة .. لأجْلِي
لِهَذا فَقط .. عَلَيْكَ السّلام
وَ عَلَيَّ المَلام


نُ.عبدالله
:://::

</b>

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

<b>

،://:،



عِنْدَمَا نُرَاهِنُ عَليهِم بِكلّ مَا أوتِيْنَا مِن حُسْن الظّن وَ نَخْسَر الرّهَان
عَلَيْنَا حِيْنَئِذٍ أنْ نَتَقبّل خَطَأنَا لأنَّ الاعْتِرَاف بِالخَطَأ فَضِيْلَة تزكِّي صَاحبهَا أمَامَ نَفْسه ،
حِيْنمَا نصمّ آذَانَنا عَن سَمَاعِ الصّوت الحَقْيقِي فِي أعْمَاقنَا عِنْدَمَا يَتَملْمَل مِن وَضْعهم
وَ يَرْتَاب بِهم فَهَذا لَيْسَ خَطَؤهُم !
وَ لِهَذا عَلينَا أن نكُون عَلى أتمّ اسْتِعْدَاد لتَكبّد عَنَاء حَمْل حمُولَة النّدم فِيْمَا بَعْد بِخضُوعٍ تَام
كَمجْرمٍ حَقِيْقِي يحلّ أمْر القَضَاة عليه بِالسّجْن المَؤبّد مَع الأعْمَالِ الشّاقَة أوَان نطقهِ
بَرْدًا وَ سَلامًا ..،



[ تَمْرِيْر ] :

وَحْدهُم [ العُظمَاء ] مَن هُم أحَقُّ بِصُحْبَتِي

نُ.عبدالله
:://::

</b>

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

<b><b>

،://:،


لا تَأتِي الرّيْح بِمَا تَشْتَهِي السّفن وَ لا تَأتِي الحَيَاة كَمَا تَرْغَب النّفْس ،
لابُدّ مِنْ تِلْكَ الفَوَاصِل الفَارِقَة الّتِي تَضطرّنا إلى الوقُوف
وَ الرُّؤيَة بِنَظْرَةٍ شَاخِصَة إلى مَاحَولنَا تَارَة بِدَهْشَة .. وَ تَارَة بِحُزن وَقُور ،
وَ مَن يَسْتَمسِك بِعرُورَة الأمَل سَيَجِد إلى جَنّة السّرُور مُدْخَلاً ،
،
،
بِهَذهِ الجُمل رَبّتُّ عَلى كَتْفِ يَأسك ،
بِهَذهِ حَفرْت ابْتِسَامَة فِي أرْضِ وَجْهكِ ،
ثُمَّ بَعْد ذلِكَ غَادَرتك وَ أنَا أسْتَغفِر خالقِي عَلى حفْنَة الأكَاذِيبِ
الّتي ما انْفك لِسَانِي يَلْهَج بِهَا مؤخّرًا

الأمَل : ضمَادَة قَدْ لا تشْفِي جرُوح الوَاقع المُتقيّحَة !



نُ.عبدالله
:://::

</b></b>