كفوف الصبر

[خالد صالح الحربي]

:
وأقبّـل راس ديرتنـا ، وبـاب البيـت ، والشبّـاكْ
..... وغرفـة والدي .. وأنده "يبـه" ويردّ لي / سمّـي.
الشعر يكمن في " التفاصيل " ولذلك كانت المحاصيل
هنا يانعة / مُثمرة رغم ألم الذكرى ومناجل الحنين .
هذا ثاني نص أتوقف عنده لهذا الاسم / السمو
فشكرًا لأبعاد التي لا زالت قبلة الدهشة .
والأقلام الجميلة .
🌹

 

[سيرين]

انـا اللي [يانع ورودي] تلاشت وأصبحت أشواكْ
............................... "زفيـر الآاااه" يحنيهـا ... ويجـرح شوكهـا فمّـي
متى يمطر رمِل صبري / دعـا / ماخالطه إشراكْ
................................ وأنادي "ياكفـوف الصبر " وينك لـِ المطر / زمّـي

ما ابهاه دفق
من بين أكف الصبر لامس عمق الوجد وتأنقت به الثريا مدى
فضاء اتسع رحابه لدقة تفصيلات مرصعة بالشجن والحنين
سلمت يمناكِ شاعرتنا المبدعة \ احلام
ودام غيث قلمك مورق بمواسم الالق ربيعا لا يفل
ود وياسمين


\..