يُحكى أنَّ ......

[عُمق]

يُحكى أن حرفًا كان يحب صوتها
فإذا تكلمت تراقص بين سطورها خجلًا
وإذا صمتت ارتجف في فقرات الفكرة
وكان كلما كتبته عاد إليها نسيًا منسيًا
لأنه لا يجيد الكون إلا في مواضعها.

 

[محمد العمرو]

..



..



المشكله إن الحكي مايجبره غير السكوت
... واكبر مصيبه للسكوت لامن درجته .. بالحكي ..!
..
يعني حكايتنا ( غدت ) مآبين .. فآت .. ولآيفوت
... واللي سقيته بالكلام .. جاني وصمته .. يشتكي ..!

 

[رفيف]

يحكى أن طفلة بكل عفوية الكون كانت تمارس كل شيء أمام والدتها إلا الهدوء .. ركلته ، غريبا أمام الجميع

 

[عُمق]

يُحكى أنّ امرأةً من ضوء
كانت إذا مرّت ارتجفَ الوقتُ احترامًا
وإذا همست أزهرت اللغةُ من شفتيها
كأنّها وطنٌ للحروفِ المهاجرة.

يُحكى أنّ رجلاً أحبّها
فأدمن الحنينَ ونسي الطريقَ إلى نفسه
ظلّ يتتبع ظلّها
حتى صارت كلّ الجهات هي.

يُحكى أنّ الحبّ بينهما
لم يكن روايةً بل مجرّة
تدورُ فيها الأقمارُ على إيقاع قلبين
أحدهما يُحبّ والآخر يُحبّ أكثر.

 

[عُمق]

يحكى أنَّ القلبَ حين يلتقي بنبضِ روحٍ أخرى
يبدأ الحكي من جديد
كأنهُ يتلو قصيدةً لم تُكتب بعد
تُنسج بين سطورها ألوانُ الفجر والليل
وأسرارُ العيون التي لا تُخْبر إلا بها الأحلام
فهلّا حكيت
لأسمع من شفتيك حكايةً لا يشبهها سواك.