الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 826 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3924 - )           »          ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 57 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 12 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 4495 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 9 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75411 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 7946 - )           »          _ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 25 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2025, 10:45 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20893

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في عالمٍ يُشبه الفراغ حيث الأرواح تتبعثر كغبار كوني
وتظلّ المعاني الكبرى للحبّ والانتماء معلّقة
يولد النصّ كهجينٍ عاطفي من الشعر والقصة والتأمّل
يروي رحلة انجذابٍ لا يقع في فخ السقوط بل يسمو في مدارات الخلق والتحوّل.
ليقول لنا إن الحب ليس مجرّد شعور بل معجزة فيزيائية وعاطفية تُعيد تشكيل الذات وتُطلقها من قيد اللامعنى
غبارًا يتناثر في صمت الكون
ذرةً ضائعةً تبحث عن جاذبية تُعيد لها شكلها.

كالمغناطيس الذي يلمّ شتات الحديد
لم تكن قيدًا بل يدًا ترفعني من العتمة إلى دائرة النور.
تصهر التشظيات في بوتقة القلب وتحوله من غبارٍ مبعثر إلى شمسٍ تطلق أشعتها في فراغ الكون.
فصار الحب قوة خلقٍ تُحوّل الذرات إلى كواكب
والفراغ إلى فضاءٍ يولد من جديد.
كنجومٌ لا تخشى الانفجار بل تنشر ضوءها كبذورٍ تزرع مجراتٍ في صدر اللا نهاية.
فالكون الخارجي هو مرآة للكون الداخلي
الانجذاب لا يعني الخضوع بل قد يكون تحرّرًا عميقًا من التشتت.
وفي الحبّ الحقيقي لا يذوب أحد في الآخر بل يتشكّلان معًا هالةٍ ضوئية جديدة.
والانجذاب الأخير” ليس لحظة سقوط بل لحظة تحوّل كأنك بلغت مركزك بعد عمرٍ من التبعثر.

فليس كل انجذابٍ نهاية ولا كل دورانٍ سقوط
أحيانًا حين نُمسك بالضوء الذي يسكن أحدهم نولد من جديد.
لا في أجسادنا بل في مجرّاتنا الداخلية التي تشتعل بحبٍ لا يحرق بل يخلق ويُشعّ ويترك أثرًا لا ينطفئ.

وكأنك تُخبر..
أنّ أعظم الجاذبيات ليست تلك التي تسحبك إلى مركز الآخر
بل تلك التي تطلقك إلى فضاء نفسك ثم تمد بينك وبينه جسرًا من نور.

أ.إبراهيم..
رحلة نُسجت من وهج الشعر وعمق الفلسفة وحرارة الشعور.
كتبتَ عن الحب كما لم نقرأه من قبل
لا كضعفٍ بل كقوة وكتحوّل جذري يعيد صياغة الأرواح.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.