ثَرثَرةُ جُرح على إيقاعِ المطرِ

[شظآيا]

..
..
لا أُحبك

أَتسمع ... عذراً أنت أعتدت على تَرانيم اَلْكذب

وأنا ياسيدهم لاأعرف هذا الفن مُطلقاً


إذن

صَورها كما تَشاء وكما يَشتهي وَطنك!!


..
..

 

[شظآيا]

..
..

الم يُصاب لِسانُكْ بِعقدِ لاشِفاء منها

في كل مُرة تُعيد ذات اَلْبَيان لِشخوصِ وهمية

قابلة للزوال!!

ألم يٌضنيك اَلْتعب من قَفْز الأسوار!!

ألم تَشعر بِنوبة شِتاء لأطرافِ حِدسك؟

ألا تشعر؟

كلك زَائل ... لاتُفيد ولا يُرجى منك مَطر

..
..

 

[شظآيا]

..
..
مِنْ وَسائلك الباهضة
..
..

أنا يَتيم اَلشعورِ أقطن كَوكب اَلْفقدِ ، الصَيف يقتلُ سَنابل حواسي

ويَقتَاتني الدهر رَغيفاً لِسد رَمقه

هل لي بِغيمةٍِ كَريمة تُضغي بالروحِ سَكناً فأكون من اَلْخالدين

؟؟

!!

 

[شظآيا]

..
..
سأَنَغمس بِنهرِ من هُراء عَسعسِي

..
..


قَررت اَلْسفر من مِدينتي لِظرفٍ ما

بكى حتى خَشيت أن تُشاركه الْسماء والأرض

قال:- ولمن تَدعيني؟

قلتُ:- أدعك بين الأطياف تَلهو ، وبتِيجان زَهري تَغفو

قال:- حَادثيني فلن أبرح مِن مَكاني حتى أسَمَعُك

كل هذا وهو يَسْتلقي على جَديلة إمرأة آخرى

ياااااااااااه كم أنت وَفيٌ
..
..

 

[شظآيا]

..
..
أَعْمى اَلْضمير الصارخ بِوجوه اَلْمُنافقين

لِما تَتلاعبون بِالبياضِ بِسِهامِ اَلْموت؟

ألا تَخْشوا من دَوران اَلدهرِ؟

كَفوا عن النَعق فما وراء الأبواب المؤصدة مَسْموعاً من نَوافذها اَلْمُخترقة

ألم يُخبركم أصغركم أنك في غُمرة ساهين!!!

 

[شظآيا]

..
..

أصوات عَوانس اَلْفرح بِدارك تُثير شَفقة رِجال السماء وهم أموات

..
..

 

[شظآيا]

..
..

دَعنا نؤمن بفريضة التنازل عن أقل الأشياء فقط لِننعم بَرذاذِ العقل ولو برهة من طيفِ شقي

أصداف اَلصدق تُعاني من موجات صَدى الكذب المتكررة بأنفاسك

..
..

وَمازلت .....

 

[شظآيا]

..
..

هل تَشعر بَنخر السوسِ بِتين اَلْوفاء اَلُمناطِ بِسِوار العهد بيننا

؟؟؟

..
..

وأظن الأجابة مَوتاً

..
..