اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
../ هَكْذَا وفَجْأة
وَضْعتُ يَدْي على قَلْبِي .. أُرَتِبُ تَقْويمَ الْحُب دَاخْلِي
زَرَعْتُ الْصُوَر فِي مَدْخَلِ أوْرَدتي .. وَعَامْلتها بِحْنُوٍ كَ صَوْتِ نُمو الْسَنَابِل ,
نَفْضتُ عَنْي كُلّ ذَاكْرَةٍ مُسْتأجَرة ..وسَجْلتُكِ وَ لُغَتكِ بِ رَأس كُل خَلْيةٍ عَصْبية ..تُنْجَي عَقْلِي
مِنْ شَيْخُوخة الْـ ’’أُحْبِكَ ’’ ..ـ/ وَالْمَوت الْمُبَكِر ,
يَامَنَال ,
هَاتِيكِ لِ رِئْتِي
- والله - لَنْ أزْفُرَ مِنْذُكِ أبْداً ,
.
.
.
|
يا عطر ..
عند ذاتِ المفرقِ وقفتُ ارتّلُ أنفاسيَ القصيرة , و تساءلتُ و أنا أنظرُ إلى يديكِ الّتي زرعت وردةً في صدري , أيحدثُ أن تتغلغل الآهات فينا , و نبتلعَ زفيرنا ؟
كنتُ وحدي هُناك , و كانَ بجانبي عصفورٌ يصلّي , و قلبهُ محمولٌ على جناحهِ و ريشهُ غارقٌ ببرودِ الهجرة , و حينَ أمسكتُ بهِ بينَ يديّ , استحالَ غيمةً و انتثرَ كأفراحيَ المؤجّلة مُنذُ آخرِ أعاصيرِ الفرح .
لم أحاول بعدها أن أقولَ سوى أحبّك , و أردّدها .. علّ السّماءَ تغفرُ ليديّ إذ لامستا ثغر عصفورٍ حزين , بعثرَ أغنياتهِ بعدها في همهماتِ الرّيح .
يا جنّة ..
في صدري أنتِ , كأمنية .