أمنية ضوء ..!

[الحزن السرمدي]

النتيجة ..
قلب يمد إليها أنا ..!
الفترة لا زلتُ أنتظر تغريد بلبل اللحظة على غصن روحينا ..!

ثم ماذا بعد الإهداء...
بل لماذا تنتظر أنت اللحظة تُغرِّد
ولا تجعل الوقت كلُّه يمارس العزف عنوة لأجل روحيكما..؟؟!

كم أنا بحاجة يــ سادة إلى " أمنية ضوء " ..!؟
لتعيد للزوايا البهجة ..
يتسلل نورها عبر ثقوب الأوجاع فيصيّرها منابع للبياض ..!
لتنمو بداخلي حدائق البوح ..
لتتدفق أنهار الروح ..
شرياناً يروي سقم أيامي ..!
ليطفئ جــمر جراحي ..!

وكم نحن بحاجة لــ هكذا ألق / وهكذا نور / وهكذا ترياق

وإنها آخر حدود أحلامي وأول جنون اعترافي بحب لا يليق إلا لها ..!


سأنتظر الضوء " أمنيةً "
تولد من رحم الشروق فجراً يرسم الرضا على شفاه انتظاري ..!

أخي صالح
فور أن لامست عيناي هذه العبارات ... اغرورقت بالدمع .. كما اعشوشبت الروح بالوجع...وتناثر الألـــم في كل ركن وزاوية...
وحتى الذكرى الكسيحة .. باتت لها أجنحة...!!

أتدري...؟؟؟
تتردد كثيرا هذه المفردات عند الرجل حين يجد الأنثى الإستثناء.. ولكن.. ؟؟!!
يبقى الخذلان النصل الغائر في خواصرنا إلى نهاية ماقبل الإحتضار بــ ثوان




صالح الحريري

الألق حرفاً/نزفاً / عزفاً
أنت تكتبهم ،،تعريهم ،، تنزع تلك الستائر التي غطينا بها الجراح ، لتبقى خضراء ندية تذكرنا بخذلانهم
كن بخير وحسب




الحزن السرمدي