التخطيط المسبق و اللحظة الحاضرة

[بلياديز]

.


من بعيد نرى أن هذه المؤسسة " خيرية " بحته تسعى لأن تبدد الظلام، وتحل الأمن..
ولكن ما أن نتوغل إلى حيث اهتماماتها مرورا بدراساتها
والأسئلة القائمة عليها والتي تتمثل لاحقا في بنودها، نرى ما أسلفت
وأزلت المحتجب عن جانب "المؤامرة ".
قد سمعت أيضا أن هذه المؤسسة بصدد إنشاء دراسة لفلسطين
وفي كيفية جعلها دولة ناجحة !
بالنسبة لسؤالك الذي ختمت به المقال:
لم أصبحنا مجتمعات اللحظة ؟
ربما لأنه ليس لدينا rand عربية تهتم بشؤونها بدلا
من أن تترك الأمر لأصحاب التخطيط المسبق
" الجذور " عامل مهم في هذا الحالة وقد بينت يا خالد
فيما أسلفت أهميتها، ألا ترى أننا لو أردنا أن نُكوّن rand عربية
بطريقة أو بأخرى أنه يجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا وتبديل نهجنا
في التعاطي مع الغير ومع الذات ؟
حيث أن غياب نقد الذات وإلقاء المسؤولية كاملة على الغير
هو ما أصابنا بالقصور وحد من حريتنا وقدرتنا على التصرف
وبهذا نعطي الغير مبررا لكي يدير شؤوننا نيابة عنا!



.