[المرأةُ و الرّجل , تكاملٌ أم تفاضل:دعوةٌ للحوار(2)]

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا إسماعيل

هذا بحر يامنال ..

لاتكامل ولاتفاضل .. ولاعقل يحكم

هل هناك شىء اسمه حب ؟؟


هذا احتلال الغالب فيه هو المسيطر والحاكم سواء كان رجلا أم امرأة ولو أن نسبة الرجال تكاد الغالبة

نحن نجيد التمثيل وأغلبهم يحبون من يكذب عليهم ولايجيدون الإنصات أبدا ويهتمون بالنتائج التي ترضيهم ..

ولن أدخل في العمق أكثر لكن سأعود إن اضطررت






الله تعالى قال للمرأة أطيعي وتحملي وبشرها بالجنة أو توعدها بجهنم لأنه يعلم أن الرجل هو المستحيل وأن لقاء رجل وامرأة لاضوابط وضعية له أبدا .. فأين هو الحب تحت هذه المظلة الكريمة

و لكن هل هذهِ قاعدة يا نورا ؟ قاعدة أن يكونُ هناكَ احتلالٌ و محتلّ !
اذن أينَ الحلول الوسط و اصحاب العقول و النّفوس الرئيفة و الشّفافة ؟
و هل ما نسمعهُ من قصصٍ للحبِّ كلّها كاذبة ؟
قد يتحوّلُ الحبُ إلى حسنِ معاشرةٍ و طيبِ نفسٍ و شراكةٍ و مودّة , لكنّهُ من المستحيلِ ان يتحوّلَ إلى احتلال إلّا في حالاتٍ شاذّة - حتّى لو كانَ الشّذوذُ هنا هو القاعدة - !
فلو أقريّنا بكونُ العالمِ رجلٌ و امرأة , لوجبَ علينا اذن أن نحلّلَ ماهيّة العلاقةِ بينهما و الظّروفَ المؤثّرةَ عليها من جميعِ الجوانب و البيئةِ المحيطةِ طبعاً .

:

سعيدةٌ بحضوركِ يا نورا , و أشكركِ .

 

[نورا إسماعيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

و لكن هل هذهِ قاعدة يا نورا ؟ قاعدة أن يكونُ هناكَ احتلالٌ و محتلّ !
اذن أينَ الحلول الوسط و اصحاب العقول و النّفوس الرئيفة و الشّفافة ؟
و هل ما نسمعهُ من قصصٍ للحبِّ كلّها كاذبة ؟
قد يتحوّلُ الحبُ إلى حسنِ معاشرةٍ و طيبِ نفسٍ و شراكةٍ و مودّة , لكنّهُ من المستحيلِ ان يتحوّلَ إلى احتلال إلّا في حالاتٍ شاذّة - حتّى لو كانَ الشّذوذُ هنا هو القاعدة - !
فلو أقريّنا بكونُ العالمِ رجلٌ و امرأة , لوجبَ علينا اذن أن نحلّلَ ماهيّة العلاقةِ بينهما و الظّروفَ المؤثّرةَ عليها من جميعِ الجوانب و البيئةِ المحيطةِ طبعاً .

:

سعيدةٌ بحضوركِ يا نورا , و أشكركِ .

من واقع يامنال
أتمنى أن تعتمدي ماتريدين من أسئلة لننقل هذا الطرح إلى شريحة قوامها نحن / ضمن هذا المجتمع المحيط بنا
كإمرأة . سأحاول أن أتواجد في كل الظروف
سأبدأ بأستاذة جامعة وسأمربالطبيبة والمترجمة والمدرسة والموظفة ومديرة شركة عقارية وربة المنزل / مثقفة وأمية
بائعة الخبز والجبن في زاوية الشارع
ممكن أنقل رأي المتسولة التي تقف عند أبواب المساجد وفي تقاطع إشارات المرور
سأكون أمينة في النقل حرفيا إن تم لنا ذلك


المريخ لهم والزهرة لنا في خيالنا فقط ونسبة الخلافات بيننا وبينهم تفوق كل التوقعات
لاأنكر أن لكل قاعدة شواذ لكن للأسف عندما نقرأ نسبة الطلاق التي تصل إلى 52% ويتبقى لنا نسبة 48% لاننسى أن النسبة الأخيرة أغلبها سكوت سببه الخوف إما من أو على

نحن وهم شركة .. غالبا غير متكافئة وتعلمين أن شركة غير متكافئة ماذا كتب لها مقدما

لكل من جاء بالرد معتمدا على مايجب أن يكون أقول لانختلف ولاغبار لكن التفتوا حولكم واكتبوا منه .. نحتاج واقعنا

بانتظارك يامنال

شآم أهلوكى أحبابي

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا إسماعيل

من واقع يامنال
أتمنى أن تعتمدي ماتريدين من أسئلة لننقل هذا الطرح إلى شريحة قوامها نحن / ضمن هذا المجتمع المحيط بنا
كإمرأة . سأحاول أن أتواجد في كل الظروف
سأبدأ بأستاذة جامعة وسأمربالطبيبة والمترجمة والمدرسة والموظفة ومديرة شركة عقارية وربة المنزل / مثقفة وأمية
بائعة الخبز والجبن في زاوية الشارع
ممكن أنقل رأي المتسولة التي تقف عند أبواب المساجد وفي تقاطع إشارات المرور
سأكون أمينة في النقل حرفيا إن تم لنا ذلك


المريخ لهم والزهرة لنا في خيالنا فقط ونسبة الخلافات بيننا وبينهم تفوق كل التوقعات
لاأنكر أن لكل قاعدة شواذ لكن للأسف عندما نقرأ نسبة الطلاق التي تصل إلى 52% ويتبقى لنا نسبة 48% لاننسى أن النسبة الأخيرة أغلبها سكوت سببه الخوف إما من أو على

نحن وهم شركة .. غالبا غير متكافئة وتعلمين أن شركة غير متكافئة ماذا كتب لها مقدما

لكل من جاء بالرد معتمدا على مايجب أن يكون أقول لانختلف ولاغبار لكن التفتوا حولكم واكتبوا منه .. نحتاج واقعنا

بانتظارك يامنال

شآم أهلوكى أحبابي

الواقعُ يقولُ الكثيرَ يا نورا , يقولُ انَّ المراةَ هي المظلومةُ باختيارِها و بقيودِ المجتمع و بتعنّتِ الرّجال و يقولُ أيضاً أنَّ هناكَ من النّساءِ من تفوقُ الرّجلَ جوراً ..

أشارككِ يا نورا في كلِّ ما قلتِ , أنا ابنةُ هذا المجتمعِ يا صديقتي و رأيتُ و سمعتُ الكثيرَ الكثير .
عنّي أنا أرى أنَّ المُشكلةَ تبدأُ أوّلاً من الأهل ثمَّ من ارتباط المرأة الماديّ بالرّجل و عدم قدرتها على الانعتاق من هذا الرّابط لأنّها بذلك تكون بلا دعم ماديّ يقوّيها و نظراً لأنَّ المرأةَ كانَت لعهودٍ طويلة حبيسةَ المنزلِ و العاداتِ و التّقاليد و بعيدةً عن التّعلمِ و بناءِ الذّاتِ و الاعتمادِ عليها بقيت رهينةً للرّجلِ و لهذا كانَ الاثرُ الكبيرُ في بناءِ تلكَ العادات و بقائها حتّى مع ازدياد أعداد النّساء المثقّفات و المتعلّمات و ذواتِ المهنِ و الوظائف , أضيفي إلى ذلك انتشار الفساد في المجتمع و تردّي الاوضاع الاقتصاديّة للشّباب الرّاغبينَ في الزّواج الّذي أدّى إلى ارتفاع نسبة العنوسة بين النّساء ممّا يجعل بالتّالي فرصةَ الحصولِ على شريكٍ أكثرَ صعوبةً من التّخلي عن ظلمه !

الواقعُ يقولُ الكثيرَ يا نورا و نحنُ نعلمُ ماذا يعني هذا بالنّسبةِ لنا و لهم على حدٍّ سواء ,

أشكرُ عودّتكِ و بانتظاركِ دائماً

و من الشّامِ تحيّةٌ و محبّة .