[ مُتقاطعَات شِعرية ] -2-

[وديع الأحمدي]

أذكر لقايد :

دَمْدِمَ الدّم بالدواء
دام مادايم مدى
وداو مدّك بالنِداء
دام نِدّك ما هدى


ولخالد :

هذا الدفتر
ورق التوت اللي ما يستر
مايجغرفنا إلا يغرفنا
ولا يعرفنا إلا بأحرفنا
خلف الأسطر
مايفضحنا
غير أغمضنا
ولا يسترنا غير
أوضحنا




أين نذهب ؟

 

[عبدالمجيد العِزّه]

اها .. الجواب هنا بالمتصفح ..
فكرة رائعة جداً وبلورتها بهذا الشكل مدهشة .. اهنيكم والله ..

اعتقد البيت للقايد .. قايد الحربي

 

[وديع الأحمدي]

^
^
^

لاحظوا القوة اللفظية ,
ومهارة التلاعب ,
في المقطعين
لدى قايد وخالد , !!

 

[حنان الجهني]

البيتان من جديد

من سُوء حظي ربي يخصني بمر
_____ وغيري عطاه الله من المر مرين
هُم مرّهم يومه غدا اثنين مَرمر
_____ وأنا بقى مرّي كما كَان للحين

 

[أكرم التلاوي]

هي لخالد يا وديع أشعر بذلك
صوت خالد هنا بحزنه وشجنه يمتد في الأبيات أكثر من قايد
قايد يكابر في الحزن عادة ً ولا يعطيه مطمعه من الانكسار

أو هكذا أرى

 

[أحمد الحربي]

المشكلة ياوديع أن قايد وخالد يميلان لاستخدام الفصحى أو اللهجة البيضاء في مايكتُبان
إلاّ أن مُفردة : " غدا " هُنا بنطقها العامي, مُحبّبة جدًا , ومُربكة - بالنسبة لي ع الأقل -

* " غدا " بِنُطقها وليس معناها , أقصد

 

[أكرم التلاوي]

ماذا تقول يا صديقي الشعبي ؟

أهو خالد ؟
( فضفض ترى سرّك فـ/بير )

 

[وديع الأحمدي]

لا أعلم ,
لكن خالد مرواغ كثيرا ,
أتذكرون الشيفرة ؟

وقايد نتاجه مقنن وقليل / كثير ,
وخالد نتاجه كثير / كثير ,

لذلك أتوقع أنك تجزم بالتأكيد يا أكرم ,
لا أخفيكم , لم أصل لـ جزم للآن ,
روح خالد قد تكون مغروزة بنا لكثرة نتاجه ,
لكن , لا أعلم
مهارة استخدام اللغة , مربكة جدا , بشاهد المقاطع أعلاه ...