التَمسُك بالدين بِحذافيره ،، تَصرُف رائِع يُحسَب لِصاحبِه
لا سيما أنَه لَهُ ولَيسَ عليه بجَميع الأحوال
لكَن وما تَعودنا عَليه في جَميع أمورنا الحَياتية وغيرها
أن نَلتزِم بِقوانين المَكان الذي نَتواجَد بِه ،، حِفظاً لِماءِ وجهِنا
ومَنعاً لِحَرجِنا أمام الآخرين ،، ومِن بابِ الأخلاق أن لا نتهكَم عَلى قَوانين لا نَعلَم مَدى أهميتِها بالنسبة لِمَن سَنها
فعَلى سَبيلِ المِثال في الأردن يَتِم الكَشف عَلى وَجه المرأة المنقبة في مكتَب الشُرطة النسائية في حال أرادَت السَفر أو الإنتخاب أو اجراء أيّ معاملة رَسمية
والعِلم في تَطور مُستمِر ،، فمعظم الدَوائر الآن تعتمِد عَلى بَصمة العَين في كَشف شَخصيّة مُراجعيهُم
وعَلى سَبيل المِثال أيضاً تَمَ القاء القَبض عَلى باكستاني وأضع عِندها مئة اللهُ أعلَم ،، في مَدرسة بنات مُتخفياً بالنِقاب 
هذا حَصلَ بالسَعودية يّ طيّب
أنا هُنا عَزيزي لا أختلِق الأعذار للأوروبين في سَن هاكذا قانون
لَكِن أياً كانَ الهَدَف مِنه فَهوَ قانون عَلى مَن يُقيم في أوروبا الإلتزام بِه ،، وإذا كانَ مُضطراً لِعدَم الإلتزام
فَعليه أن لا يتواجَد هُناك
ثُمَ أنا لا أدري لماذا ( بنترك الحمار وبنمسك بالبردعة )
عُذراً عَلى المَثل القبيح ، لكن مَع قُبحِه الا أنهُ غاية بالصدِق
مِنَ المَفروض أنَ هُناك أمور أهَم لمناقشتِها ،، مثِل الغَزو الفِكري لنا مِن خلال الشاشات الفضائية
لا أدري لماذا هذا الغَيور عَلى دينه لَم يَتحدَث في هاكذا موضوع عَلى سَبيل المِثال
هَل لِقلة المَواضيع ،، أم أنَه يُريد أن يُحدِث ضجة بإستغلال صغار العُقول المُندفعين مِن المتزمتين وخِلافه
أخيراً أعزائي شُكراً لكُم عَلى هذا النِقاش الرائع الذي استمتعتُ بقراءتِه