؛ دروب ! ؛

[عبدالله المالكي]

مجرد تجسيد فآشل إلى أبعد الحدود ؛ يصورهـ لنا أولائك المجرمون بـ معنى كلمة [ حُب ] و إلتقاطه لم تكن
ابداً بـ محض العفوية و التلقائية و الأهم في ذلك : البراءة في كل مآ يكون لـ ذلك ؛ تكبر أوقاتنا و يعجز بنا
أن نرتقي إلى الماضي كيّ نرى بـ الشكل الأميز دوماً ؛ فـ أنا إن لم أقل ذلك سـ أموت لأنني في ذلك الماضي
ومآزلت أكتب حتى لآ أستبيح صبري عذراً بـ قتله ؛ إذ عجزت فعلاً بـ مشيئة وقتنا أن أستعيش بدلاً من أن

[ أعيش ] !








تعال إذبح بـ : صبري ؛ إهدني دربك ؛ و : مأساتك
تعبت : و طآحت / أيآمي : سهر / و إرتاحت أفراحي
عجزت / و حرفي : الباقي شعر : عاشْ لـ مسائاتك
يفجّ / الليل : ضيّ / و يلتهي : بـ ارضي و فـ رماحي
و كل : الهمّ / سنّ / و : في / بقايا / دمعتي / ماتك
غلبه : الدرب / يآ عنوة : دروبي / وين : مروآحي
أنا / أركض / مقبل : أحزاني / أو : احمل كل ميّاتك
و اذرّ / الفرحة / بـ : روح : القصيد و أكبح جماحي
من اللا : شئ أنا كنت / أكتبك / حرفي : و ملهاتك
و راحت / ليلتك / نجل : و ملامح / و إنتهى ضاحي
على / كبت : الزعل / بين الحروف و كبت حاجاتك
تفاصيلك : حروفك / معصم : سحوري و / مسباحي



:.:



ولآ عندي / من سطوري / شويّة : حبر لـ : أفرآحي
أنا / كنت :/ أكتب : لـ / أجلك : و طآحت كل : ملهاتك
إذاً / يكفي : قصيدي / لو : ثواني / إنتهى / ضاحي
سحوري /: في / : صبآحات / التعب / لولا : مسائاتك
أنا كنت / ألتهي : في : حزني المعتم و فـ : رمآحي
و لو : تفنى / حروفي : مآ / إنتهى دمعي لـ : مأساتك
و هـ: الحين إبتدى : دربي و بـ أعرف وين مراوحي
ترى : عنوة / صراطي / تنبت /: الطرقة بـ :/ ميّاتك
بـ : أركانك / بقايا : طرقتك / نجلك / و لـ : جمآحي
و يا : زآد / الليالي : لو : كبحك / الحمل : مآ / مآتك
أبنسى : معصمي بـ إيدك / عقالي / وجه : مسباحي
و :/ لكّن بـ: أنتظر / نجلك /: حروفك : كل / حاجاتك






عذارً على التقلب
فـ هو حآلي أيضاً
شكراً لـ : الشعر !
و لـ : اللقاء حين