ليس ثمة شيء يؤلم كرغبة عابثٍ
أوعَز لحَجر يركن عالَمه , أن دَثِّر بُقعة الدِّماغ
ياإلهي ..
كنت اقف طويلا عند ذلك الحجر واقول كم نحن بحاجةٍ في احايين كثيره .. لفعل ذلك ..
حتى نستلذ الجنون على اقل تقدير او ننكر ما يمكن تصديقه حين بؤس ..
واجدني كثيرا هنا ،،
واستغنى شَفقُ عينيه عَن أخذ فُرصة الاستنشاق
فأغفته المسافات في ظلّ ورقة يتيمة شَقّت شَفتيّ يقظته
وعلِمَ يَقينه أنَّه خائبٌ , وأنَّ الورود الحُمر ترسم الاصفرار
لدرجة اني بت احسب هذا الاخير (نضج) بعد اخضرار ..
اصفر الافق يا عبدالله
وشفاه الحديث مطبقة .. عن جزيلٍ يمثّل حضوري
شكرا بحجم اناقتك .. وشكرا لك كل المساحات المحاصرة بوعيك اللاذع ..
دمت وارف ..
خ