~ حكـ ذات ـايا المداد البنفسجي ~

[ديمة]

أشتاقُكَ

/
\
/


أيها المتجذر
في أعماق قلبي
أشتاقكَ
و أنا المجنونة بك
حد انفلاتي من
دوائر المنطق.!

 

[ديمة]

لأنني أنا التي
زرعتك حلماً في ثنايا
العمر
و سقيتك عشقاً
حد الثمالة .!
حتى بدأت تترعرع
غصون الحلم
و تمنحني أملاً
بأنك ستكون
صفصافة
ورافة
تحتضن
كل عصافيري .!

 

[ديمة]

أيمكنني ؟!

/
\
/

أن أهمس لكَ بوله و أقول أعشقك؟!
أيمكنني أن أذوب بين يديك كقطعة شوكولا .. و أتفنن في العشق معك و بك .. فأداعب أصابعك و أنام كطفلة بريئة على صدرك كي أنسى العالم و تبقى أنت عالمي و من فيه و تبقى الأمل الذي أحيا به و له.!

 

[ديمة]

وااثقة بأنهم ..

/
\
/


لن يستطيعوا أن يحاصروني
ولا أن يصادروا مني جنوني
مادمت أنك نبض قلبي
ونــــــور عيـــوني .!


!!

 

[ديمة]

حبيبي

/
\
/


حينما أفرح .. أحتاجك
كـي أرسم على صفحة قلبك
مشاعر فرحي
و عنفوان البهجة
وتباشير السعادة .!

.
.

وحينما أحـزن .. أحتاجك
كـي أبلل صدرك بدموعي
و أغسل جميع أوجاعي
وتستحم روحي في ينبوع حبك .!

.
.

و حينما أغضب .. أحتاجك
كـي تحتويني و تطفيء ناري بحنانك
و تروضني بعد الاشتياق
فالحياة في بُعدك لا تطاق .!

/
\
/


أحتاجك في سجني هنـاا
كـي أمارس حريتي كاملةَ .!!

.
.

يــا ميلاد عمري السعيد .!

 

[ديمة]

للصبر حدود !

/
\
/

أما علمتَ يا حبيبي أن للصبر حدود؟!
وأن صبري قد لا يصبر عليك رغم الوعود
ضيقة يا حبيبي هذه الدنيا الواسعة إن لم يكن فيها أنت
وطويلةُ هي طريقي وموحشة إن لم تكن رفيق دربي ومؤنسي!

فهل سأهون عليك؟!