رسُول الشيطان بلى !
إذ يأتي الشيطانُ بالفتنه ..
و المرأه مخلوقةٌ ضمن دائرة أوتارِها للتَمَاسْ تُقْدَحُ مِنْها شرارة إفتتانْ ..
إنْ نَطَقَتْ ..أسْكَرَتْ ..
إن تَمَطَّتْ .. تَقَطَّرَتْ معسولَ هَوى ..
وإن إستَشَاطَتْ غضباً ..بانَتْ زمْهَريراً لقلبِهِ إذ يأنَسُ بالعِنادِ
منْ حوَّاء وإن كانَ تمنُّعاً لـ عفاف !
وإن تَمَلَّكَتها الغيره ..تَكَسَّرَتْ شظايا حَنَق في وجهِ العالَمِينْ !
وإن وَفَتْ ..تَقَنْدَلَتْ عناقيدُ عِنَبٍ يزدادُ حلاوةً وإن جفَّ فباتَ مِنْ جحودهم زبيباً !
مُعادلةٌ صعبه [ هِيَ] طلاسمها حتَّى التراكيب الـ تحمل ذات الجِيناتْ لا يفهمنها !
فمتى تفهم المرأه نفسها ..
حتى تتمكن من التصنيف المُنْصِف لها و مِنْ بعدها بناتُ دمِّها ؟
أنا عنْ نفسي ..لا أثِقُ بِها كثيراً ! وإن كُنْتُ منهم ليسَ عن جحودِ
إجحاف و هي الحقيقة إذ أنَّهُنَ أكثر أهل النار (( يُكَفِّرْنَ العشير)) على كافة الجبهاتْ ..
و هي سبب التفرقة الإحتماعية البائنة في مجتمعاتنا الخليجية على وجه التجديد .
مدري خيِّي
سلطان شطحت واجِدْ وإلا [ بِلَيَّه ]
بس صفة حلوة أحبْ أطلقها على آدم و لا أدري لِمَ تأتي معي هكذا "رسول الماء" ؟!
هل تجدها مُنصِفه لمعشرهم ؟ أم بِها ضربُ خيال ؟!