سلام الله عليكم
قامت الثورات العربية بدوافع ذاتية سياسية واجتماعية وثقافية اضافة الى البعد القيمي والديني
لكن الاشكالية الكبرى كانت تكمن في ان هذه الشعوب كانت رغم كل احباطاتها مغيبة تماما ولا تملك مفاتيح المعرفة القيادية لاسباب متعددة اهمها الطغيان الذي كانت تمارسه الانظمة فكان الشعب بعيدا عن اي تفكير سياسي منظم
وكان من الواضح غياب النخبة التي في اغلبها كانت مدجنة لصالح الانظمة او انها فضلت الهروب خوفا على ما حققته من مكاسب سابقة
طبعا الصهيونية الجديدة او القابالا لم تكن بعيدة فهي تقود ما يسمى بالعالم المتحضر مارست التفافا على الثورات العربية التيي كانت اساسا تفتقد الى التنظيم والوعي السياسي
لكن الامر لم ولن ينتهي
فارادة الله فوق الجميع ومن المبكر الحكم من خلال سنوات على ما تخريبه في عقود بل قرون