بين النعيق وبين الرغاء وبين النهيق وبين الزعيق

[عبدالله بن سعد السهلي]

احيانا نقول حين لا يعجبنا الكلام فلسفة والفلسفة يا اساتذة ويا سادة يا كرام هي مصطلح يوناني معناه حب الحكمة
والمثل يقول خذ الحكمة من افواه المجانين
فبســـــــــــــــــــــــم اللـــــــــــــــــــــــــه ابدا جنوني
هدفي ارضاء ذائقة عشاق الكلمة.
ومبدعي كتابة الحرف برسمة.
كنت اود ان يكون موضوعي خاطرة رقراقة شهباء اللون..
ولكن كما قيل "حال دون الوفا شخصن حسود"
فلكل منا نظرته وحياته وتجاربه ولكن ... أو فإليكم التالي... بين النعيق وبين الرغاء وبين النهيق وبين الزعيق
كلمات عدة لي فيها مثل مالكم فيها وليس لنا منها جميعا شي بإذن الله..فأحيانا قد يكون نعيق الغراب كما يقول أهل الموضة والأزياء إن ملك الألوان الأسود وبين رغاء البعير كما يقول سماسرة السهم ألبعيري وتجار البورصة الحاشية غالي الثمن..وبين النهيق الذي إذا سمعنا الحمار ينهق قلنا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم صبر الحمار المحمود والذي قالوا عنه من لم يكن فيه من الحمار ثلاثا لم يكن رجلا فسالت جدتي ولكن جدتي ليست كجدة هند التي درسناها ومجتمعهم المتحضر الذي قتل روح إبداع ودمر مواهب فقلت وما هي يا جدتي فقالت يحمل كربه ويمز شربه أي انه يشرب الماء على دفعات ليروى ويعرف درية..والي الزعيق وان كنت قد قرأت لغة العرب أصوات ولهجات ولكن اعتقد العصفور يزعق والطفل يزعق حتى الحمار أكرمكم الله يزعق ولكن قد خانه الأسلوب فغلب مسمى نهيقه على زعيقة....نعود للنهيق وللزعيق والنعيق والرغاء ولننظر للأجمل...
ختاماً أشكر كل من يقرأ لي وأعتذر عن القصور فلعل لي عذر وأنت تلوم شكراً من القلب للجميع......

مقالة سبق وان نشرت تحت بالإسم المستعار طلاع الثنايا

اخوكم / أبو نورة