معايدة بلاستيكية ! بقلم ندى يزوغ

[ندى يزوغ]

معايدة مستهلكة !

طقوس العيد متعددة و أجواؤه أضحت متعارفا عليها عند المغاربة و لن أخوض في ذلك، بل سأتطرق لعادة إلكترونية تعصرن و تلحف بها أصحابها و اعتقدوها أخلاقا و أعرافا معلوماتية و هي معايدة البعض على أقاربهم و أصحابهم بصور فارغة و شاحبة و خالية من روح المعايدة..صور تبعث للجميع دون أسماء خاصة أو كلام يعبرعن خصوصية الرسالة ..
على العموم فالمعايدة البلاستيكية الخالية من الحب و الفرح هي باطلة يا أصحاب الأعراف ..
إن القيم الدينية السمحة التي تترجم أدب المعاملات في المناسبات يجب أن تكون مبنية على الكلمة الطيبة و استهداف مشاعر القريب أو من اعتبرته قريبا لمعايدته بكل عبارات الود و الرحمة حتى تأسر الفؤاد و إلا فلا داع لادعاءاتها المغالية و التي ترتدي أثواب النفاق..
على هؤلاء أن يكفوا أنفسكم شر إرسالها..لأن في ذلك تقزيم و تحقير و استغباء للآخرين ..

 

[منى آل جار الله]

يُقال إن العيد فرحة، لكن ماذا لو كانت الفرحة محددة مسبقاً بقائمة طويلة من الطقوس؟ ملابس معينة، تحيات محفوظة، صور محسوبة الزوايا، وحتى ضحكات لا تخرج عن الحد المسموح به. القفاز، في هذا السياق، يتحول إلى رمز لمدى التصالح مع هذا "النظام الاحتفالي". إنه الحد الفاصل بين العفوية والتصنع، بين التلقائية والتكلف.

 

[سيرين]

على العموم فالمعايدة البلاستيكية الخالية من الحب و الفرح هي باطلة يا أصحاب الأعراف ..

صدقت ياندى فعلا هي باطلة
لان ادخال السرور فيمن حولنا من الاهل والاقارب هي شعيرة من الشعائر المطلوبه في العيد
إضاءة تستحق إعادة النظر والتقويم
تحية وتقدير

،،

 

[ندى يزوغ]

منى تعليقك أثار فضولي لقراءة حرفك الجميل و الذي شممت عبير رقيه في تعليقاتك على ما تجود به قريحتي من أعمال أدبية ..
شكرا جزيلا !

و سأتركك الآن، إلى صفحتك مباشرة ..
للعلم لم أستطع الرد على الكثير من الأعمال بعد قراءتها لأني لم أكن أخلق الوقت الكافي الذي تستحقه إبداعاتك .. اقبلي اعتذاري الأخوي ..
متفرغة أنا منذ هذه اللحظة بعد أن غادرت الفصول منذ أمس ..

شكرا من القلب أستاذة منى..

 

[ندى يزوغ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

على العموم فالمعايدة البلاستيكية الخالية من الحب و الفرح هي باطلة يا أصحاب الأعراف ..

صدقت ياندى فعلا هي باطلة
لان ادخال السرور فيمن حولنا من الاهل والاقارب هي شعيرة من الشعائر المطلوبه في العيد
إضاءة تستحق إعادة النظر والتقويم
تحية وتقدير

،،

سيرين قبلتك صوتا دائم الحضور إن رضيت و قبلت ..!؟
صوتك أستاذة أقصد القوي لا الباهت على صفحتي المتواضعة ..
رفيقة الحرف شكرا من القلب..
سأتعود الحضور هنا بينكم لن ألتحق إن شاء الله بالغياب..
حدسي يقول لي أن هناك أطباق دسمة للقراءة و التمعن، هنا في منتدى أبعاد ..