وكمْ أحتَاجُ إلَى جبلْ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 49 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 2914 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 43 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 237 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 3 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75360 - )           »          بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 14 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 18 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2010, 07:09 PM   #1
الموصلية
( كاتبة )

الصورة الرمزية الموصلية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

الموصلية غير متواجد حاليا

افتراضي وكمْ أحتَاجُ إلَى جبلْ..!







تربَّينَا حُفَاةً ، تخدِشُنا المسَامِير الصَّدئة ، وتعوجُ أصابِعنَا حجارةُ البازالت السودَاء ، كُنّا نقسِمُ اللُّقمة بفيهِ القِططِ الموَّاءة ، ونلبِسُ مُشاركةً معَ أحفَادِ الحَارة ، تلكَ السهراتِ المُنظّمةِ على حصِير الحَكايَا و المَولُودةِ منْ فُرنِ الطِّينِ ، وبرائحةِ الخُبزِ المُقتَرِن بيخضُورِ أوراقِ الليمُونِ المقطُوفِ منْ بُكرةِ النتحِ الأوّل ..
جبلٌ هزّتهُ يدُ الإرهَابِ ، لتُرغِمنَا على دفنِ ذكرَياتِنَا المُتّسخةِ بدمِ الأبرِيَاءِ أنْ نُوقظ وجَعهُم في سُكُونِ نومتِهم ، فنفضنَا كغُبارٍ أثقَل رئتهُ أن تتنفّس الصُّعدَاء ، و قُذِفنَا نختَبِئُ وراء شجَاعةِ الشّجر ، ارتِدادِ الأسوَارِ بانعِصارِ الصّخر ، نلعَقُ شوربةَ المغْرِبِ برجَاءِ السِّلمِ ، ونقضِي خُشُوع التّرَاوِيح برعشَةِ المَكَانِ أن ينفَجِر ..
تُغلّفُنَا مقَاعِدُ الدِّرَاسةِ من رصاصةٍ خوّانة ، و تنفُخُ فِينَا حمَامةَ البَيَاضِ أنْ نرتَقِي ، وعجَنتْنَا الدُّمُوعُ و هزَّاتُ الغدرِ ، و طُبِختْ آمَالُنَا علَى دمِ الرُّؤوسِ التي نتصبّحُ بهَا مُعلّقةً علَى أطْرَافِ المسِيرِ إلَى الكُتُب ..
ومضتْ سنِينُ السّوادِ ، و قنَواتُ الحِدَادِ ، لتغْسِلنَا رحمةُ اللهِ أنِ أحيِنا اثنتَينْ ، ولنتَعلّمَ من الشّجرِ الوُقُوفَ خرِيفًا ،و الصّمود شِتَاءًا ..
كبُرتْ أرجُلُنَا ، وبِتنَا نلبِسُ أرقَامًا أكبَر ، وعُبِّدتْ الطُّرقُ وأصبحَ الصدأ يحنُّ أن يأكُلَ طراوةَ أقدامِنَا ، و صادَقَتْنَا الحِجَارةُ ، أمَّا سهرَاتُنَا هرِمتْ ، واتّخذتْ منْ مدِينتِنَا رُكنَ بائعةِ الكِبرِيت ، وبُكرتُنَا أصبحتْ سودَاء ، لا تُشبِهُ اليخضُورَ في شيءٍ إلاَّ في بدَايةِ عيشٍ آخرهُ التّحمِيصُ علَى نَارٍ بَاردة ..
نسِيتُ أنّ القِططَ أصبَحتْ تتكلّمْ بعدَ أن عجِزنَا عنْ فهمِهَا ، وفقدْنَا منطِقَ الطّيرِ بعد أنْ بُتِرتْ أجنِحتُنَا ، ولازَالَ الجبلُ يضحكُ علينَا كلَّ شهقةِ نفسٍ تلهُو برئتِنا المُلوّثةٍ بدُخَانِ مصَانِع النِّفَاق..



وكمْ أحتَاجُ إلَى جبلْ..!

 

الموصلية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 09:43 PM   #2
حصه العامري
( كاتبة )

الصورة الرمزية حصه العامري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حصه العامري غير متواجد حاليا

افتراضي


.
.
وحوصِرت صدوركم بالأَرق المُستمِر في وَضح الخَراب وإنصهار الحاراتِ والضجة .
غابَت الطفولة في طُغيان الفحولة .

مُغدقة هذا المساء يارائِحَة العراق الجريح .

 

التوقيع

.
.

نِهاية مُمتدة




حصه العامري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2010, 03:02 PM   #3
الموصلية
( كاتبة )

الصورة الرمزية الموصلية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

الموصلية غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامري مشاهدة المشاركة
.
.
وحوصِرت صدوركم بالأَرق المُستمِر في وَضح الخَراب وإنصهار الحاراتِ والضجة .
غابَت الطفولة في طُغيان الفحولة .

مُغدقة هذا المساء يارائِحَة العراق الجريح .

بَلْ حُوصرت مُقلُنا بالأرق..أمّا الصّدور فدُجِّجتْ بالحِرمَانِ يا حصّة
طُفولتُنَا مُنتهبة منْ عينِ زمْزم ومرشُوقةٌ فِي فِيهِ بُركَانِ الأسى
وليتَ الفلقَ يأتِي بغدقِ رحمة ..

وها أنَا أسحبُ بسمتَكِ المُعلّقةِ برجاءِ العودِ والسعد ..

 

الموصلية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-19-2010, 04:55 PM   #4
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بعيدا عن زخم الاحداث هناك
ارتبني حيث تقف قدماي

وانهار الجبل بدبابات غني تاجر/ فاجر
واختنقت اسوار البيت بفناء جارنا .. وعبدّت الطرقات لأجله
وارتشفت اوراق اشجارنا حرارة مبردات السخونة

وتطاول افق الاكتئاب ..

نتشابه قليلا ويختلف الوجع

شكرا لك يا موصليه
نسق الكتابة لديك بديع .. واكثر

خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-19-2010, 10:00 PM   #5
الموصلية
( كاتبة )

الصورة الرمزية الموصلية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

الموصلية غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة مشاهدة المشاركة
مِن صِغرِ القِوامْ إلى حَداثَة المَكلومين في امتِعاض , بَكى النَّص سَعف الأمانيّ , وذهب إلى حيثيَّته بشبه قصَّة تَسعل مَضمونَ البَقاء , استحوَذ على قيمَة الفراغ لحاجَة الجَبل وأوفى جَميعَ أمره في هَلاك , كان حَديثا ً في أنين , يَشتَكى حال أن يقذف المرء في جَوفٍ أعمى إلى لا حُضور , فأوجَز ما يُريد وأبقى الغُصَّة مالِحَة في عين اليتامى .

تقديري لوارف ٍ هُنا .
قراءتُك عمِيقةٌ كقَلبِك ..
وتقدِيرٌ بالضّعفِ لكينونتِك هُنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي مشاهدة المشاركة
بعيدا عن زخم الاحداث هناك
ارتبني حيث تقف قدماي

وانهار الجبل بدبابات غني تاجر/ فاجر
واختنقت اسوار البيت بفناء جارنا .. وعبدّت الطرقات لأجله
وارتشفت اوراق اشجارنا حرارة مبردات السخونة

وتطاول افق الاكتئاب ..

نتشابه قليلا ويختلف الوجع

شكرا لك يا موصليه
نسق الكتابة لديك بديع .. واكثر

خ
أعتقِدُ أن الوجعَ باتَ يتناسل مَاءٍ غير مهِين ن بل ماءٍ مالحٍ يحرقُ حرارة الألم ؛

و..

تقدِيرِي لجمِيل رأيِك ..




***

وللّونِ شمسُ فرحٍ تستحِقُه ، شُكرًا إغفاءة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

الموصلية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2010, 02:19 AM   #6
أحمد الملاح
Banned

الصورة الرمزية أحمد الملاح

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

أحمد الملاح غير متواجد حاليا

افتراضي


نص حائر وجزيل منك يا موصليه
سوادات الحاضر اصبحت تطارد فيه ركام الذكريات
بدل ان يطارد الماضي فيه الحاضر كما هو مفترض
اختزال لئيم للوجع ونقش على حافة الذكريات جعلتي
اتوق للغوص اكثر في زوايا العتمه التي تفرضها
علينا عدساتنا المضلله برائحة العدم

 

أحمد الملاح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2010, 08:33 AM   #7
سعد المغري
( كاتب )

افتراضي


..

الـ موصلية ..
مرتبك هذا الـ نص ..أحرفه طلقت رشاش ومدافع عملاقة ..
إلتهمني وجعه بـ نكهة صلاة سريعة وأغنية مطعمة من شفة الـ ريح .
أصبح الـ كـ الشجرة لاتشفها الـ ريح إلا وتساقطت الـ جثث ثمراً ومطرا في فم الـ زمن .
أيتها الـ موصلية الأصيلة أهلاً بكِ في أبعاد
وبحرفكِ الـ ساحر كـ المطر .

 

التوقيع

الـ كتابة معركة:- وأنبل فرسانها الـ حزن ..!

سعد المغري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2010, 06:20 PM   #8
الموصلية
( كاتبة )

الصورة الرمزية الموصلية

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

الموصلية غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الملاح مشاهدة المشاركة
نص حائر وجزيل منك يا موصليه
سوادات الحاضر اصبحت تطارد فيه ركام الذكريات
بدل ان يطارد الماضي فيه الحاضر كما هو مفترض
اختزال لئيم للوجع ونقش على حافة الذكريات جعلتي
اتوق للغوص اكثر في زوايا العتمه التي تفرضها
علينا عدساتنا المضلله برائحة العدم

لستُ أؤمِنُ بالإفترَاضات يا أحمد ، فقطْ أؤمِنُ بمَا ينفض قلبِي ، ويرتّبُ فوْضَاي ويُشقِيهَا ..
وكمْ صعبةٌ تلك الغشَاوةُ حينَ تحجبُ عنكَ الوَضح ، لتُحكِم الغَرق
وهُو العدَمُ المُلوّنُ بالرّمَاديّ ، بَاهِتٌ في الوَاقِع ، وغمِيقٌ في وطنِ الذّاكِرة ..
كُنتَ ملاحًا فِي طُوفَانٍ أسود .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد المغري مشاهدة المشاركة
..

الـ موصلية ..
مرتبك هذا الـ نص ..أحرفه طلقت رشاش ومدافع عملاقة ..
إلتهمني وجعه بـ نكهة صلاة سريعة وأغنية مطعمة من شفة الـ ريح .
أصبح الـ كـ الشجرة لاتشفها الـ ريح إلا وتساقطت الـ جثث ثمراً ومطرا في فم الـ زمن .
أيتها الـ موصلية الأصيلة أهلاً بكِ في أبعاد
وبحرفكِ الـ ساحر كـ المطر .



كمَا هِي مُرتبِكةٌ أرضِي هُنا ، ومُوجِعةٌ أعيُنُ البلاء التِي ترصُد أطيَافنَا جهْرًا
ولازِلتُ أُعلِّقُ الدّعوَاتِ بأخصانِ الشّجر ، تُشبِعُها الشّمُوخَ كيْ لا تتعَبَ التّوسُّل ..
والأصلُ قلبٌ يحِيقُه المَكرُ تشبُّعًا يا سعد ..
وأهلاً بك مُزنًا تُعاركُ المطر ، ورِيحًا تُزجِلُ خيرًا .

 

الموصلية غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.