•• [ اثْنَى عَشْرَ لـِـ أنْثَى ] :

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شظآيا

..
..
نُقدم الروحُ لِهذا الهطول الغير مسبوق بإنذار " رِهان"

رائحة الحور تَفوح من ثنايا الاثنى عشر ونُحلق بلارؤوس

نَهبط كملائكة النورِ ،،، هُنا المفردة تَمتد منها أحبال صوتيه تُجيب العاكفين

بِحلزونات الريبة " سُبحان مُجري السحر بِجنة العطرِ"


هُنا غَرق فمن يُنقذني وانا لاأملك الا جسداً هزيلاً...


هُنا إعتدال للمعكوفة أذيل لُغتهم

طُوبى إني أغرقت نفسي هنا

سَلاماً سلاماً
..
..

../ تُقَدْمِين رُوحك ..وَ أُبْدِي الْيكِ نَفْسِي ..
أْلْتْقمُ نَظْرَتُكِ قَبْل أنْ تُصيبَ أصَابِعي ..اُوضِّب حَرْفِي وأُهنْدِمه لكِ أوْلاً
ثُّم أَفكّ الْيَّ عَيْنَيكِ ..تُطْلق نَظْرَتُها دُونَ حُدودٍ ..وَتَحْبِس فِي أطْرَافِي الْلُغة ,
يَا شَظْايا :
شَظْيَّة منْكِ يُسْقِطها الله عَلى قَلْبِي ..مَعْنَاه أنَّي : قَدْ اُصْطفِيتُ بِمْفتَاح الْجنَّة ..وَ تَذْكِرةْ الْعُبور
بِسَلامٍ نَحْو الْنعيِّم ,

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي

[ غُرباء إلا ّ منِْ إحتيال مُعرِّف ]

الخَيال مُعْضِلَهْ وجَمْرَةٌ تتّقِد ،
نِصْفها ميّت ونصفها الآخر ٌ ينتظر غفران فَتيل ،
لايتّخَذُ الـ لون حِجابْ لإن الفُرشاة أصلها تعويذهْ !

خُطى فَقيه يَجِدُ نفسه بـِ السّاكِنْ مِن إنصات الغُرباء [ لَهُ ] ،
يتّخِذُ من تمائِمُ الخريف قِباب ُغيمْ ، ومِن حُجب الجِهات سِراجْ !

[ لـِ جُزء بعيد مِن الـ إثنى عشر ]

تُرْكِي الْحَرْبِي ,
عَرْبَدةُ الْخيَال تَكْمُن فِي احْتِساء الفَارغِ مِنْ الْكأسِ ذو الْنَصف المُمْتَلىء
../هَكَذا نَبَأتْني مِذُّ نُعْومَة أجْفَانِي ..وَهَكذا أمْسِكُ الْيك فُرْشَاتِي الـّ أصْلَها مَاشُذِبَ مِنْ لِحْيّة
الْفَقْيه الَّذي يَتَرَمدَ صَوتَ غُرْباءه فِي فَوانْيِس عَقْلِه , ../ وَأْلْويِّها بِ عْزَةٍ تَحْتَ جَنَاحك ,

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عسيري

,


,


أقف أمام هذا الحرف مبهوره بـ جماله

اتقزم امام نفسي دروس في التذوق ,,,,,, ومدرسة في عزف الحروف


عـ ـطـ ـر و جـ ـنـ ـة

صمتت حروفي لا تستطيع المجاراه لكنها ستمكث هنا لتأخذ ما تجود به حروفكِ

سيل أقحوان لـ روحكِ العذبة

.../ كَ أُنْثى تُفْتش عَنْ دفءٍ يُوحِي الْيها بَنبأ الْبَردِ أنْه انْتَهى مِنْ أطْرافها ..الْوذكِ
وَبْين يَدْيّ الْمَنْفى ..وَخَارِطَةُ قَلْبكِ ..هَدْفِي الْوَحيّد ,
يَا حَنْان :
أزْيحِي الْسَماء وَالْبَجعة الْمَنذُورة لِلْشَمس عَنْ كَتْفكِ .. وقَرْبيِّكِ مِنْي .. سَأسْنِدُنِي وأرْضِي الْمُهْمَلَة عَلْيّكِ ..,
بِمَعْيَتُكِ أتْحَسس صَدْري ..الْمُتْكَدِس شَهْيقاً مَبْتُور الْزَفْيرِ
وَلا أشْعُر بِشيءٍ .. عَدْاكِ ,

 

[جُمان]

أزدَادُ إيمَاناً كإيمَانِ الصّائمِ بِعتقٍ _ ذاتَ رَحمَةٍ _ أنّ مانستَقيهِ هُنا هُو سُلافُ خمرةِ الجَنّة
جُنونٌ ينسَدِلُ بَينَ نَاحِليكِ ../ كَعنقودٍ يتَدلّى غِوايَةً لأصحَابِ الأرائِك _ وهُم ينظرون _

يا عِطر الجَنّة ..
هَذا القَليل الـ يَتَساقَطُ مِنّي هُنا لَم يَكُن سِوى انّي أكَحّل عُمري للإلتقاء بنبضِك الحَي
حتّى أبقَى عَلى قيدِ دَهشَةٍ


لا زِلتُ لا أُتقِنُ فَن الرّد .. ../ وامتِنانِي تنقُصُهُ اللّباقة

.

.

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق

من تحتِها الأنهاار ؟ وهذي كوثرها .

.../أُنْثَى مُرَّكزةٌ وَمُكرَّزَةٌ أنْتِ يَا ألق
أغْدَقْتِني .../ وقَدّ هَطَلّتِ مُبَلْوَرة ..تَحْشُوكِ الْبَسَاتْيّن
الـّ شَفْيّفة وَالْمُتَناميةُ تَحت أجْنحةِ الْملائِكة .../ وَظلّ الله ,

 

[جرير المبروك]

لك الجنة
يا عطر
....
....

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نايف آل عبدالرحمن

الظّلُ يعزفُ على أوتارِ الزمنِ المسافر
والمتبقي مِنْ العُْمرُ يلوّح " للسرْبِ العاري " بكلتا يديه !

اللون العاشر :
مَن لم يُؤمَرْ بالعبادةِ ابتداءً
اصطفاه اللهُ بالتناغمِ مع أنقى الأرواحِ
ليقيما الصلاةَ في محرابِ الكونِ انتهاءً !

وحدها الروحُ واضحةُ الملامحِ كـ " مصباحِ الشمس "
والموت الهادئ الأمنية الأخيرة !


إيقاع :
حديثُ القلوبِ إلى بعضها
ــــــــ يُعبّرُ منها إليها بها
حديثٌ يُبددُ كَلَّ الظنونِ
ــــــــ ويأتي الحقيقةَ من بابها
فـ لله كيف سبقت يدي
ـــــــــ لتكتب عنّي إليّ بها


عطْرٌ وَ جَنَّة :
هكذا يَرْسُمُ فـنَّهْ
ـــــــــ ليكونَ الفنُّ سُنّهْ
وتكونَ السُنّة ُالكُبـْ
ـــــــــ رى تراتيلَ الأجِنّه
وكذا زفّتْ إلينـا
ــــــــ حرفَها (عطْرٌ وَ جَنَّه)

إمـضـاء :
حُلْمِي أنْ يَكُون حَرْفُكِ آخر مَا أراه فِي الدُنيا وَأول ما أستَقْبِِله فِي الآخرة
التوقيت : 11:33 م
المكـان : جسر بروكلين - نيويورك

.../الْإزْدِحامُ بِإسْمُكَ .. يَفضي لِلْهُدوء أنْ يُثرثِر كَثْيراً عَنْ الْزَمن ,
ومَا تَنْبس بِها شِفْةُ فَواصِلكَ ..حَدْيثٌ يُثْير الْجَلبة بِ أنْ : لايَجْب لِشَيءٍ أنْ يَبْقى ميْتاً فِي صَدْرِي بَعدَ الآن ,
../ فِي وَجُودِكَ هَذا يانَايف .. وفِي تَمَام [ الْحُلْمُ ]
أنا أتسوّل حَتى الْهَوامِش بَعْضاً مِنْ الْأُغنياتِ
وأتْصيّد كُل شَاردةٍ ..لِأكْمُن فِيها ..وأنْتَدبُ الْيها ..وأصَنْع لِي مَنْها وَطَناً وَمَنْفى
وَأبْقَى :
كَ مَثْلِ الَّذي يَغْرِفُ الى عَيْنيه مَكَامِن الْجَدبِ ..لَ تُمْطَر يَدْيه
كَ مَثْل الَّذي يُكَلِّفُ أنْفَاسَه أقْلّ مِنْ وسْعُها ..فَيَضْيقُ كُل الْوسَعُ نَحْوه ..وَتَنذر الْبَسيطة
كُلّ ذَرةِ هَواءٍ الى صَدْره ,
.../فِي وَجُودِكَ هَذا يانَايف .. وفِي تَمَام [ الْحقْيِقة ]
أنَا أحُاول رَدْعِي عَنْ الْرَقصِ حَافيةُ الْوجه ..على حَافةِ الْجِسر ..الْبسُ الْغَجرَ ..وأكْتحِلُ الفُقراء ,
وَ أدُوس بِقُوةِ -الْهَمْسة - الأرض ../ فَيْنبجس الْخَمرُ ..وَتثَمل نيويورك ..وأنْتَ تُوزع الأقداح ..ولايَصْدح الْنخبُ
الا حيثُكَ ,
.../فِي وَجُودِكَ هَذا يانَايف .. وفِي تَمَام [ الْنَبضِ ]
حَتى الدُنيا .. تَطْمَح أن تَكُون - آخرة -
لِ تُخلّد فِيها ../ وتُخلَّد بِك ,

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

•

عِطرٌ وجَنةٌ..
بِتُ مملؤةٌ بِك ..
ف فاض طُهر ماؤكِ عَلَى ال رُوح ..
ف أنْدَلَقتُ ك دَهْشَةِ تَود أن تُزَمُ بينَ
كَفيّ عَينِيكِ تَصَاعُدَاً لِ سماء جَبينَكِ ..
فَ أرمُقِي بِ طَرفُكِ أنَاي .. فَقَد ..
أنَفَلَق ال ضَوء وَكَشَفتُ وَجهُ ظِلي ..
لَا .. تَكَلَكِ الحرف ..
...