[ حروف خجلى ]

[فاطمة العرجان]

شهية رائحة المطر ,
تغريني باحتضانك ..!

 

[فاطمة العرجان]

أمي تستعجل نومي , تحسبني حين ألقي جسدي بجوارها نائمة .. وأنا التي لو سألتني عن أنفاسها منذ إغفاءتها وحتى يقظتها لأحصيتها عددا ..!
[ شعور لا يجعل أمامي خياراً سوى البكاء ] : (

 

[فاطمة العرجان]

كيف يمكنُ للحياة أن تمنحنيك وأنت الكثير , وهي التي لم تمنحني من السحاب الثقال إلا قطرة ..!

 

[فاطمة العرجان]

لاتكثر من " لحظة " ,
فالعمر لحظة ,
وأخشى أن يفوت في لحظتك عمري ..!

 

[فاطمة العرجان]

أن تكبر في الخفاء خيرٌ من ألا تكبر مطلقاً ..!

 

[فاطمة العرجان]

أعلم أن الأحلام المكتملة لا تليق بي , وأن كل طريقٍ مؤدٍ إليك لن يعود عليّ بأكثر من صمت ..
وأن الأمنيات المغروسة في أرض الحب ستأتي عليها ريحٌ عاصف تقتلعها بحدة , تنتزع معها مدينة كمدينتك
التي رسمتَها من نقطتين , سوا أننا بنيناها من حلمين جذور أحدهما ضاربة في عمق الحب وفرع الآخر ممتد إلى ما بعد السماء ..!
وأعلم .. بأن السوء عندما يحدث لا يزيدنا إلا طهرا ودورانهم حولنا لا يمنح أقدامنا إلا ثباتا , والدمع المسكوب على حلم إنما نسقي به بذرة أمل لحلمٍ جديد مكتمل بنا ..!
لن يغضبني هذا الكرسي الذي نصبته لي في الظل مادمتَ به تحميني من ضربات شمسهم .. يكفي أن يكون ظلك لأشرق بك أكثر , وتكبر بي أكثر ..
ونحبنا أكثر..!

 

[فاطمة العرجان]

إنْ كَان اللهُ يصفحُ عنِ المُسيء , فَكيفَ لِيْ ألَّا أَفعلْ ؟!



..............................................لَكنّي لَاأنسى ..
.................................................. ............ والله كذلك..!