وريقــاتٌ صـُفــــر !

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶجدي ياجدي
ياجرح نازفٌ بقلبي
كنتُ أظنُك العوض عن فقدي ...
ولكنك أبيت إلا أن ترحل وتتركني
بعد أن أشدت على بنيان والدي بي
ألف قصرٍ وقصر ...
وحدائق مزخرفةٌ بالحرف
شموخُ ((فتاةٍ)) لاتقبل الكسر
وسببهُ أنت ياجدي ..! «~ֻ

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶ مازلتُ أذكرُ حادثة][الحليب][‡
ومازلتُ ممتنة ياجــــــــدي «~ֻ

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶ الباعة الجواله يبحثون عنك
فــ حفيدتك تُحب أن تقرأ الكتب القديمة
تعشق الوريقاتُ الصُفر
وأنت تُحب أن تُرضيها
قبل أن ُتترك كتبك للحرق
كانت كُتبي / ك .. هي كنزي ... «~ֻ‡

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

‡~»ֶ في شتاء عام1995
القاهرة تُمطر مطراً غزيراً
والشارع يملؤه السواد
الكل يهرب ويبتعد
وأنا أنظر من خلال زجاج المكتبة
وكأني أنظرُ للوحة فنان
لم يكن لديه من الأ لوان
إلا السواد والرماد !
أراك تأتي وبيدك مظلتك
كم كان ذاك الزمن أنيق ياجدي ...
حتى في المطر ! «~ֻ‡

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

‡~»ֶ مازلتُ أذكر ذاك الشتاء ياجدي
كم كان جميل إحساسي فيه
برغم لسعات البرد لخدي
وزخات المطر المُفاجئة
والغيوم المُتراصة في السماء
وكأنها قطعٌ من زجاج أسود تجمعت في إبداع
كنت صديقي آنذاك
ورفقتنا فنجان شاي
وكتاب قديمٌ مُهترئ
كنتُ أشعر بالأمان والإكتمــــال ..
كم أرغب في ركل سحائب غبار الصيف عني
وأرجع لذاك الشتاء ياجدي «~ֻ‡

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

‡~»ֶ مازلتُ أعشق فصل الخريف ياجدي
ألوان أوراقهُ تغريني
أجوآئهُ تُشجيني
لا أعلم هل حبي له من حبي فيك
أو ربما لأنني بعد غيابك
أصبحتُ أحيا في صحراء
لا أشجار فيها لتـــذبـُـل !!! «~ֻ‡

\
/

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶمرهقةٌ ياجدي من الذكرى
ودمعةٌ عليك في رمضاني هذا تُرهقني
سأعود بعد دمعة لأُذكِرك بالماضي
فــ وربي مانسيتك دقيقة يا أقرب لي من ظِلي !!
أكاليل أقحوان لوآلدي و لك ياصديقاآآي «~ֻ‡

 

[جُمّاْنه اْلهَاَشِمْ]

~»ֶ اليوم أول أيام العيد
زحامٌ ياجدي وضجيج
لا أُنكر أنني ضحكت في أول اليوم
ولكني مازلتُ وحدي
حتى هو
أصبح قلبهُ اليوم خالٍ مني !!
فقد ذهب مع عائلته للعيد !
أتعجب من ذاك الزر الذي يكبسه ُ لينساني !!
وأتعجب من الزر الآخر الذي به يتذكرني ويلقاني !!!!
وحدي ياجدي وحدي
مازلتُ أنا {{وحدي}}
وحولي أُناس
يلبسون الألوان
ويرسمون البسمة
وأنا معهم
ألبس الأبيض
ويُكللني الرماد !! «~ֻ‡