ساعة معك على الهواء : [ الشاعر / محمّد يسلم ]

[فانوس شعبي]

جميل ..



وقبل أن تستهلك الأسئلة شيئاً من صفائك الذهني ماذا تريد أن تقول ؟

.

.

 

[محمد يسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي

جميل ..

وقبل أن تستهلك الأسئلة شيئاً من صفائك الذهني ماذا تريد أن تقول ؟

.

.

أقول: ما لا يُدركونهُ بعْدْ

فقطْ إستمرّ، وصفائي هديةٌ ربّانيةٌ جراءَ وجودي معكْ .!

 

[فانوس شعبي]

وأنتَ جديرٌ بإشعال فتيلي

حسناً ..
محمد يسلم شارك في شاعر المليون النسخة الثانية وسبق أن قال في أحد تصريحاته :
لم أنتظر التأهل لمراحل مُتقدمة..!

بعيداً عن الاجابة التقليدية .. ماذا كان ينتظر محمد يسلم من مشاركته إذاً ؟!

.
.

 

[محمد يسلم]

.

.

أنا كتبت الأمة وشاركتْ بـ صرخاتها وآلامها، وآثرتْ أن أنتمي لـ هذا النبضْ المكبوت والمنكبّ في الشارعِ الممزق بدلَ الإنتماءِ لـ صرخاتِ الجَيبْ الممزق هو الآخَر، هذا ما إنتظرته وأحسبُني أرضيتُ ضميريْ وربي عبر ذلك المنبَر.

 

[فانوس شعبي]

في أحد اللقاءات مع الدكتور غسان صرّح أن :
محمد يسلم شاعرٌ يحب المماحكة والجدل ؟

هل هذا هو فعلاً محمّد يسلم ؟!

.
.

 

[محمد يسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانوس شعبي

في أحد اللقاءات مع الدكتور غسان صرّح أن :
محمد يسلم شاعرٌ يحب المماحكة والجدل ؟

هل هذا هو فعلاً محمّد يسلم ؟!

.
.

أولا أنا أحيي الدكتور غسانْ وأشكرهْ واحترم وجهة نظرهْ، علماً أنه لم يعرفني قبلَ شاعر المليونْ، وحتى أثناء شاعر المليون لقاءتي به كانت عابرة وتحتوي على الكثير من الودّ الذي أكنّه له والإحترامْ فـ هو أهل لكل إحترم وتقدير، والتصريح وردَ في لقائه مع جريدة الأنباء الكويتية، لكني إبتسمتْ عند قراءته فـ ربما نظرة الدكتور غسانْ لـ من يحاول إبداء وجهة نظرهِ ومحاورتَهُ في الأدبياتْ تصفُ الآخَر بـ المماحِك المُجادل.

علماً أني أعتبرها ممازحة منهْ،

أما على أرض الواقع فـ انا لستُ مجادلاً كبيراً، كنت أحبّ الخوض في الحواراتْ لأني أشعر أنها توسّع المداركْ، وعندما وصلتْ لــ نقطة تقودني إلى أن الحوار مآلهُ إلى إحتراق جزيئات atp فقط دون الخروج بـ نتيجة، تركته، والآنَ غالباً تجدني أستمِع أكثر من اللازِمْ.

 

[فانوس شعبي]

حسناً ../ مازالت أصابعُ الاتهام تُشيرُ إليك


محمد يسلم مُتّهم بالإغراق في الرّمزية .. ماجعل الآراء مُتضارِبة حول نصوصه ..

كيف ترد على هذا الإتهام

.
.

 

[محمد يسلم]

سـ أنقل لكَ إجابتي كما أُنزِلتْ من لدُن لـساني حول نفس السؤال، وكنتُ قد أرفقتها في الحوار الذي أجرته - مجلة جواهر معي- في عددها الصادر مايو/2008

.
.
.

أولاً كثرَ المبدعون في التطبيلْ، وقَلّ المطبّلون للإبداعْ، وأنا لا أفكر أبداً عبرَ غيري، واعتبر كتابة القصائد سموّا لا بدَّ أن أكون على قدرِهْ، ولا أنتظر من الآخرين تقبلي لمجرّد التقبُلْ، فمن لا يقرأ الفكر من باب يستحقه فلا أريده أن يقرأني أبداً، أنا أكتب نفسي ومحيطي وأولياتْ توجّهي في المقام الأول ومن وجد ذاته فيما أكتبْ فتلك رسالتي واحمد الله على إيصالها، ومن لم يجدها (فله دينهُ وليَ دينْ) وليترك لي حبه وتقديره وسأنحني احتراماً له كإنسانْ، وسأظلّ أنحت ما أكتُبْ حتى وإن كانّ لزمن آخرْ وسأخلق الربكة ولن ألتفتَ لها..!