اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفع القطوف
إن لم نعشقه .. وهو محاق .. كما تراه
لن نحبه .. أقل درجات الحب .. وهو البدر .. كما نراه
لا عاطفة تتلاعب بنا
واللوم قائم على كل من .. أجرى حوار مع .. البدر
فهم لا يدركون .. خلفية مايطرحونه من أسئلة .. وكيفية الحضور
فالحوار الجيد .. يفتقده تركي .. ودخلاء الحوارات المستذكية .
أجزم .. بأنك ستغير رأيك حين تشاهد إضاءات لغير .. البدر
(كفهد عافت)
سيل من التهم .. وتناقض تعيده وتكرره
(كان لدى البدر الكثير) .. (فَهَل السّبَب في العُزلَة الطّويلة ؟)
فقد كنت .. تدرك بأن هناك مالم يقله البدر
وأن هناك أسباب قد تكون أو لا تكون !
ومع كل ذلك:
البدر .. لا يُنبش .. بل يُكتشف
وهذا السبب .. الذي جعلك .. لم تخرج بشئ أبداً
لن تتهم بالتحامل .. ليقيني بأنك تحمل للبدر .. ماتحمله
ولكن .. تبقى أغصان المساويك .. قصيدة تليق بشاعر كالبدر
حاول من خلالها أن يحاكي مشاعره وإحساسه .. للبدر فقط
وها هو .. يؤكد بأن صمته جعل من حروفه مبعثرة
ان نسوني الناس .. زعلت
والى اذكروني الناس .. زعلت
صمتي وحروفي مبعثره
كن بخير
نفع القطوف
|
*
بَعْدَ الأعتذار من الأخ العزيز : سالم
إذ يبدو أنّني أنا من تَسَبّب بكُلّ هذه الشَّوشَرة هُنَا !
*
لَن أُنَاقِشُكِ يَا نَفْع لأرْبَعَة أسبَاب :
الأوّل : حضُوركِ في هذا الموضوع بعد غيابٍ طويل بمعنى : [ حيّاكِ الله ] !
الثّاني :أنّني قُلت كُلّ شيء وَ لا إضَافَة لَدَيّ ، ليس بالضّرورة أنْ أُصَفّق مثلكم للبَدْر في هذا اللّقَاء
وَ لا أن أرمي أخطاء هذا الفشل .. على تركي الدّخيل ! ، فقط لأنّ الغالبيّة نُنحاز للبدر . رغمَ أنّي منهُم!
الثّالث : أنّكِ عَقّبتي وَ لم تَرين الشّمس لكِي تُناقشين وَ أُنَاقشكِ في ظِلّ هذه الشّجَرَة وَ ظِلّ تِلكَ !
الرّابِع : أن العاطِفَة والعقل لم يتّفقان في جَسَدٍ واحد .. فمن بابٍ أولى أن لا يتّفقان في أجسادٍ متفرّقَة.
لذلك لا داعي لأنْ أُضَيّع وقتكِ وَ تُضَيّعي وقتي ، الحُكم يَعُود في النّهايَة لِمَن رأى الحلَقَة بِحِيَاد .
أعِدُكِ سنَتّفق على البَدر كَالعادة ولكن في غير هذا اللّقاء .
أتْرُكُكِ : بْخِير .