على استحياء ..

[فاطمة العرجان]

تمشي على استحياء .. وبتوارٍ عن العقل ..
ليستريح جسدها المهمل على أرصفته ,
تنتظر إطلالة النور لترفع نظرها الخجول
إليه ,
لـ ترسل من سهلها إلى قمته [ أحبك ]

 

[فاطمة العرجان]

دوماً هناك سماء لا نستطيع بلوغها ,
وأخشى أن تكون أنت تلك السماء

 

[فاطمة العرجان]

لم يكن من ستار سوى السماء ..
القمر / النجوم / الشجر / كل من في الجوار
كان قيد أنملة من اكتشافنا متلبسين بتهمة الحب ..
ولم نأبه ,,
كنا غارقين في عالم لا يحمل سوانا

 

[فاطمة العرجان]

كلما اصطنعتُ الفرح
فاعلم بأني داخلي طفلة تأن لايشعر بأنينها سواها ..
وكلما صرختُ بك [ أكرهك ]
فاعلم أن بي أنثى تنضح عشقاً

 

[فاطمة العرجان]

هم هكذا ..
يرحلون دون مبالاة ودون أي اعتبار لعالم
قد يغيب معهم ,,
فـ يغيبون ونغيب
وتبقى بنا أشلاء تندب رحيلهم

 

[فاطمة العرجان]

المقعد الأخير ..
شاحب .. وحيد .. غير مرئي ..
وفي الزحام يكون الملاذ الوحيد للراحة




هكذا أنا ..!!

 

[فاطمة العرجان]

[كل ما] في الأمر غيرة
[كلما] طرقت أسبابها باب ذهني ؛ رقَّ قلبي وفاضت مقلتي ..
غيرة أنثى لم تعرف سواك رجلاً ,,
فعوالم الرجال بها لا تعرف إلَّاك ..
والمشاعر الـ يفترض بالأنثى حملها بين ثناياها لتنفثها بين أبٍ وأخٍ وحبيب وصديق ..
كل تلك المشاعر المختلطة جمعتها بي لأهديها لرجل يختصر كل الرجال ..

,

لك وحدك

 

[فاطمة العرجان]

تَكْبُرنِي بسنواتٍ أربع ..
وأُكْبِرك كشيخٍ لست إلا طفلة نهِمَة لدلاله ,..,
تشتاق منك مفاجآتك لها ..
كاتصال للسؤال عن أخبارها,
كاحتوائك لحزنها .. فهمك لسكناتها ,
وأحيانا تشتاق منك نظرتك الخائفة
التي أشعر معها بكفيك تنتظران التقاطي بينهما إذا اقتربت من السقوط ..