شكراً لك . . كثيراً

[صبا الكادي]

عندما نلتفت للوراء ونرى بعمق أين كان الصواب

سندرك وقتها بأن الخطأ هو من منحنا الضوء للرؤية

وحينها نقول :شكراً للخطأ الذي أضاء بصيرتي

حسين الراوي

جميل أن يكتب االرجل إحساس المرأة

وهنا ابدعت فيه

سلمت وسلم قلبك

 

[حنان العصيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الراوي

.
.

بعد أن خلعت رداء الضعف الذي احتواها لأيام طوال ، جاءت بورقة وقلم ثم شرعت تكتب له بكل ثقة :

أتذكُـر ؟
عندما كنت أشتاق وأحتاج إليك فأبكي بشدة واهتز كالعصفور صغير !
أتذكُـر ؟
عندما كنت أتوسل إليك وأقول لك: أرجوك لا تتركني !
أتذكُـر ؟
عندما كنت دائماً أشتكي لك ضيقة صدري وشتاتي ومخاوفي !
أتذكُـر ؟
كيف كنت أنا ضعيفة بدونك وقوية معك !

يا ألله كم كانت تلك الأيام غريبة ومؤلمة !!

لكن اليوم أنا. . اختلفت كثيراً عما كنت عليه في السابق
لأني أعيش حياتي الآن بشكل صحيح وواقعي .

لذا أقول لك الآن : شكراً لك .

أغلب الأحيان تكون تلك التجربة
كنوع من تفريغ شحنات داخلية
تُشكّل سبباً لأعادة هيكلة النفس
وإعادة التوازن ، والعودة للواقعية ..
تلك التجارب .. تكون سلاحاً ذو حدّين
إما السقوط نهائياًَ ، أو النهوض بشموخٍ مرة أخرى ..

شكراً أستاذي الفاضل ..