[ حروف خجلى ]

[فاطمة العرجان]

في الحب :
أن تضع حد .. فأنت تخطط لنهاية ..!

 

[فاطمة العرجان]

كثيراً ما استمتعتَ باستعراض بريق رجولتك أمام عمى حبي , ونفاذ سياط كلمتك في جلد ضعفي ..رأيتُ فيك كل الرجال , حتى لم تحتَج يوماً لغَيْرَة .. ولسذاجتي لم أفكر قط بإثارتها ..!
عشتُ معك تفاصيل اللحظة , بِ حلوها ومرها .. نسيتُ بحضورك ال غد , ومحوت بأمنياتي سطور الماضي من صفحاتي , لأتوجك ملكاً لكل وقتي , يمنحني كل ماقد تحتاجه أنثى ,وأمنحه ما حسبتُ أنه كل شيء ولم يعني لك أكثر من فراغ تقضيه برفقة أنثى تهيلُ عليك الحب, وتصل بك إلى نشوتك ذات اشتهاء , ويلذ لها أن تكون الضعف المرتمي تحت رجول(ت)ـك ..فعلتُ أكثر مما أطيق, فقط لأمنية بأن تتمرد على العادة وتجعلني رفيقة روحٍ وحياةٍ سرمدية ظناً مني بأنك تحمل ذات الأمنية ..!
كانت لترضيني وغرور حبي محاولة يتيمة منك , وتبقيك في عيني بعد رحيلك كما كنت قبله ..!

,’

كنتَ رجلاً .. حتى تركتني من أجلهم .!

 

[فاطمة العرجان]

اسكب صوتك في أذني ,
أحتاج سُكْرا..!

 

[فاطمة العرجان]

الساعة ال تمطرُ سعادة , تمرُّ وكأنها قطرة من بحرِ الثواني ..!

 

[فاطمة العرجان]

بعده [ عازز عليّ النوم ] ,
وعجزت غير ذكراك بـ ليل السهر تسليني ..!

 

[فاطمة العرجان]

منذ ذلك التاريخ وكلي سعادة بأني أعرفك .. اعتقدتُ أنك مرآتي التي لا تكذب ولا تواري لي عيب .. القلب الذي كلما ضاقت بي الدنيا وجدتُ به كل الاتساع .. العين ال تقرأ عيني وتستطيع منها أن تقرأ كفّ ماضي وفنجان مستقبل .. كنت غنية بك , لم أكن بحاجة لصديق ولا قريب ولا حبيب , كنت كل هؤلاء , حتى شقيقتي التي يجري بها ذات دمي لم تكن لتفهمني كما كنت تفعلين .. أو هكذا ظننت , منذ ذلك التاريخ وحتى تحقق حلم عمري كما دعوتيه بسخرية , وكأن لحظة فرحي المنتظرة لم تكن أكثر من حلم عمرٍ تهزئين بي لأنه تحقق وتقطعين به وصلاً ممتدا ..!
كالعادة .. لم أكن موفقة في اختياراتي ولكن الوقت لا يزال باكراً ومن الجيد أن حدث ما حدث , ليكون سبباً كافياً لأضع اسمكِ في زاوية نائية وأختمها بشمعٍ أحمر لا تشفع أي ذكرى بإزالته ..!

 

[فاطمة العرجان]

ازدحام الأمكنة إن لم يعني سوئها فهو إشارة لانحدار أذواق المتزاحمين ..!