بين العاطفة والمنطق - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 593 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3475 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          خسائرنا الصامتة: سيرة ما لم يُحكى بهدوء! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          رِيْش. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          " إنزواء " (الكاتـب : نايف بن سعود - مشاركات : 3 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 3 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 10 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 470 - )           »          ذاتُ حنينٍ يُناديهِا قلبي. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2011, 06:42 PM   #9
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي



المريب في الأمر عندما تختلط المفاهيم و يتم حصر المنطق أو العقل بخانة اسمها الخروج أو الشذوذ ، و العاطفة باسم العقلانية و التفكّر و مخافة الفتن و غير ذلك مما يبثه المرجفون بين الأوساط ، في الحقيقة أن الشعوب التي تلجأ للعاطفة هي شعوب لا تفكر إلا ليومها ، لحياتها الحالية في الوقت نفسه الذي يتم اشغالها بماضيها لتتوكأ بحاضرها التعيس ، فبين ماض تليد بائد و حاضر مسلوب الإرادة ، يتم اعتناق قناعة مؤادها أن الاتباع العاطفي أو الخوف من التفكير هي سمة المؤمنين ، لا أعلم تحت أي بند يتم تصنيف من يفكر بهذه الطريقة ؟ هل هي طريقة الاستبداد الذي مُورس علينا كمسلمين ( اتحدث عن واقعنا ) مذ باكورة عصور الاستبداد ، إبان ما نكأ معاوية بن أبي سفيان هذا المُغلق ، أم ماذا ؟
في الحقيقة أن الشعب الذي يفكر بما يسيّر يومه فقط ، هو شعب يستحق هذه المهانة ، و بعد الأحداث التي حدثت مؤخرًا ، صرت مقتنعة تماما أننا كشعب نستاهل هذا التغافل و التسكيت ، لأن ثقافة الشرهات و المكرمات لاحظي مع نهي الملك لقول ذلك ، بس الحمقى من الشعب " اللي مطفين النور فرحانين بدبل هالراتبين ، يكررونها " لأنهم اعتادوا المكرمة لفظا و معنى ، ينقصنا وعي بحقووقنا للوطن و على الوطن ..
الآن من يفكّر يتهم بالتغريب / العمالة / اللبرلة/ مساندة المعارضة السخيفة و التي لا يساندها إلا أحمق آخر تشبع بالعاطفة حد التخمة و الإصابة بمرض مفرط ، انقلبت الموازين من يتبع عاطفته هو الراضي المرضي ،
اللعبة باختصار ، الشعوب العربية قدّر لها أن تكون شعوب تابعة ، محكومة ، لا يحق لها حتى بالمطالبة بمجلس شورى ديموقراطي نزيه ، رغم أن هذا في صلب ديننا و شذرة أساسية به .
الأراض العربية و من يحكمها ، هكذا و باختصار ، لا يريدون شعوب مفكّرة ، تشتغل بعقل ، يؤلمهم و يقلقهم هذا الشيء ، لذا ارتأوا لأن مجرد تخديرهم بالمبادئ الراديكالية التي تدعم التبعية و الصمت ، أو ربما تخديرهم بوعود سرابية أو حتى تدر عليهم زيادات و أموال تخدّر حالهم الجريح المنكوب هذه الفترة فقط .. كيف هو وضع المنطق هنا إذا كل شوي تم دفع الاحتقان الشعوبي بملعقة من ذهب سرعان ما تذوب بدهاليز المتطلبات الحياتية ، حسنًا ، نحن نشكر و نقدّر و نحترم خطوات الأوامر الملكية ، لكننا بتنا الآن بمرحلة نضج معرفي و وعي عميق بأننا لسنا شرهين ، لا نُريد كرامات ، لا نريد فضائل ، بل نريد مستحقات ، أعمال ، حقوق ، الأمووال تروح و تجي ، لكن الحقوق هي الباقية و من الحقوق على سبيل المثال / المنازل لمن لا يملكون ، الأعمال لمن لا يعملون / الأعتراف بأهلية المرأة في بعض النواحي المستبعدة عنها .. لأننا نحب الووطن و نريده ساميًا بقيادته ، لا نريد تخديرات عاطفية دينية أو سياسية ، لأننا لم نعد أولئك السذج ، بل نريد رفعة للوطن ليبقى ساميًا متلألئًا ..
عموما ، استبداد مع غنى أرحم بكثير من استبداد مع فقر ، يا قوة الله لو تسلط ( بعض ) رجال السياسة و الدين ذا معه أن ماعندنا بترول !

شكرًا لك ، و عذرًا على الإطالة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 03-23-2011 الساعة 06:49 PM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2011, 04:06 PM   #10
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

افتراضي




ياأصدقاء كم أُحب حديثكم..والتحدث إليكم،
توقفت كثيراً عند الردود فوجدت أن تباين رغباتنا كتباين شخصياتنا ونتاج العالم الصغير والكبير من حولنا
كُلٌ على حِدة..
ثم فكرت بشكل أوسع،أوسع في الشعب العربية كمثال مُقرِّب..وماتطلبه
فوجدت تأييداً لفكرتي ..كُلٌ منَّا رؤيته تابعة لاعتقاده واعتقاده تابع لرؤيته لذلك لو جد جديد عليه فسيتغير
وقد يُحالف مُخالفه يوما ثم يُجافيه في يومٍ آخر ،بحسبه هو لا المُخالف،
منطق كُل منَّا متحرك ،وليس سيئاً ذلك بقدر ما لوكان ضميره المتحرك .





شُكراً لمروركم وتعليقاتكم ..عبقتم كالعبير.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.