تَذْوِيْبَهْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 9 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 6 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حين اختار القلب أن يصمت! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : محمّد الوايلي - مشاركات : 2921 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1782 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - مشاركات : 12 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : غازي بن عالي - مشاركات : 25 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-19-2007, 01:43 PM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

الصورة الرمزية علي أبو طالب

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

علي أبو طالب غير متواجد حاليا

افتراضي تَذْوِيْبَهْ


النّظرة المطوّلة إزاء الشّمْسِ تحْتاجُ منّا لبْسَ نظّارةٍ شمْسيّةٍ يعْرفُ ذَلكَ إنَّما ليْست كلُّ الشُّموسِ كَالَّتي يبْصرها ولا تتبدّى لغيْره.

العَمَى لا يمدُّه بالرُّؤيةِ لِذَا يسْعَى حثيْثاً إلى تتبِّع أثر العَتْمة أَيَّان أصْبحت ترْسل ذيَّاك البصيص المشعّْ؟
- يُجيبه السُّكوتَ.. سَلْ نَفْسك "يا زرْقاء اليمامة"!!

**

يُهِمُّه أنْ يعْرف السِّرّ الْوامِضْ والمُتَوَارِ خْلفَ نبْض الكلامْ
الكلامُ يشْبهُنا!
السَّرْدُ تفاصيْلنا
الشِّعرْ
الشِّعْر يَنْظُمُنِا لحْظةً إثْر لحْظةٍ
بمنْتهى التَّفعيلة!!


يُخْبرهُ قُرْصُ النَّهارِ :
" النَّصُّ نَصُّكَ وَلاَ خَفْقَ إليكَ إلاَّ مِمَّنْ أَحَبَّكَ"
كُلُّنَا نعْرفُ هذه الحقيقة جيِّداً إلاَّكَ لمْ تزل ترْهف بالَّذِي تظنُّ وبالذَّي تشكُّ وبالَّذي توقَّعْتَ الكارثة- يا قنْديلي المنير لَنَا ليْسَ لكْ!- أنَّكَ أطْولُ مِنْ نظْرتكَ للأشْياء، هكذا تُنَحِّي المسافةَ بيْننا بِأقلِّ المفْردات المنفِّرة.. ألمْ أقلْ لكَ مسْبقاً؟!
لا تُجِبْ.

فقط، حاول النَّظر للأعْلى بأيْسر الخُطَى!
علَّكَ تصْعد حيْث لمْ تتصوَّر قبْلاً وإنْ تمكّنت منْ فعلها –في هذه المرَّة- عليْكَ أنْ تثْبتَ جدارتكَ أنْ تُثبِّتَ وقْعَ أخْمصكَ دوْنَ ترنُّح!

بالمناسبة، لا تلْبس المعاطف الجليديَّة
فأنا دفيئةٌ كحضْنِ " ُ " تَمَامَاً!!

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.