طريقٌ يُشبِهُ ذاكِرتي .. !

[عائشه المعمري]

رُبـما
رُبـــ/ـما يا نبيل

هي الطرقات ،
كـخيط طويل من الذاكرة ،
نتتبعه ،،
إما أن :
يتقطع بنا ، فيكمن التيه
أو
يُلملمنا كـعابرين أرهقتهما الأرصفة ..


متألق حرفك يا نبيل
كم كنت مُحتاجة أن أقرأ نص كـهذا
بذات الفكرة وذات الحجم من التأثير الذي أورده النص إلى داخلي

مُمتنة لك .

 

[نبيل الفيفي]

قِطاف النون هنا : دهن و صبغٍ للآكلين !
تستمد من روح الغيم كثافة و من حباتِ المطر برداً .
هكذا حرفك يا أستاذي كما عهدته ،
و أحببته !

أُثريت أبعاد نثرنا بكِ ،
شكراً عليك .

حسناً !
فتّشتُ في ذاكِرتي المليئَةِ بغناءِ المُشرّدينَ , و بالوردِ المركونِ على بابِ دكّانٍ قديم .. علّني أجِدُ ابتسامَةً بيضاءَ منسيّة لأهدي أصابِعَكِ شَيئاً تذكُرني بهِ . شُكراً جزيلاً .

رُبمـا !

 

[نبيل الفيفي]

صَريحٌ هذا النَّثر إذْ يبسط جميعَ حاجيّاته خضابَ اللُّغَة , ليستبرئمِن عصمَة الكَلام إلى وَجه اليَقينِ في الآخر , غاصٌّ بما هُو أهلٌ له في حَربالحُب وذروته , ليستمكن الاتيان بعذبٍ يليق ذاتيَّة البقاء, سرديَّة جَميلَةمكثَّفة العبارات , نازِحة الأجواء بقَصصِ الدَّليل , تقديري

عندما أكمِلُ نصّاً - بغضِّ النّظرِ عن حُسنِهِ من دمامَتِهِ - أتسائَل : كَم أحتاجُ مِن اصبَعٍ غَيْرَ التي استُنزِفَتْ إن ألحّتْ عليّ الذّاكِرة ؟! .
ماطِرُ الشُّكرِ يا صالح .







































رُبمـا !

 

[نبيل الفيفي]

.. هي الطرقات ،

كـخيط طويل من الذاكرة ،
نتتبعه ،،
إما أن :
يتقطع بنا ، فيكمن التيه
أو
يُلملمنا كـعابرين أرهقتهما الأرصفة ..

تذكّرتُ أحدَهُم عندما قال :
لا تُحبنّ غريباً , و لا تجعلنّ منكَ مرفأً لسفينَةٍ تتبضّعُ وجوهَ المدينةِ وناسِها
كُن أنتَ السّفينة و المدينَة .. و كُن حتّى حاناتِها .. حذارٍ أن تكونَ ذاكِرَة ..
اووه !
نحنُ ذاكِرَة . نحنُ مرتَعُ الرّماد , نحنُ الذاكِرَة .
أنا مَن يَشكُرُ تفَضُلَكُم .

رُبمـا !