شهرالخيرات أقبل , - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الله يرحمه (الكاتـب : طلال الفقير - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 594 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 6 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 246 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75391 - )           »          _ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 23 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 25 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 547 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2011, 03:53 PM   #16
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى.





بداية ..
أسأل الله تعالى أن يتقبل مِنْا ومِنْكم ومِنْ المسلمين والمسلمات
الصيام والقيام وصالح الأعمال.

ثانيا ..
أقول وبالله التوفيق:
لما في شهر رمضان مِنْ روحانيه فطرية! تُميزه عن سائر الشهور
فإن النفس وبفطرتها أيضا ستجد فيه ( دكةٌ ) للجلوس والتأمل في حالها
ومعاشها وحتما هذا سينعكس على مسالكها ومنطوقاتها خيرا وسلاما!
فهو بمثابة ( إفاقة / عودة للواقع )عودة لفطرة النفس وفطرة دينها
واتقاءها لربها .

ربما ..
ما يدعوا للتعجب حقيقة هو حال النفوس مع ( نفسها الأمَّارة ) ومع
شياطين الأنس.

وربما أيضا ..
خير ما يُقال عن هذا : أن الفرد المسلم مسئول عن نفسه وعن مَنْ تحت يده
مِنْ أفراد لُبنته الأولى لذا عليه أن يُدرك أهميَّة وعيه ومراعاته للأمانة واتقاء
الله في نفسه والنفوس تحت يده . وهذا يعني أن لا ينجرف للمسالك
والمُعايشات التي باتت ( عادة ) يورثها الفرد للفرد بعده مما أعطى شهر
رمضان طابع غير طابعه المُفترض وألبسه رداء لا يَليق به .

يشتكي الفرد مِنْ قنوات التلفاز ومِنْ استغلال المنتجين لهذا الوقت
ومِنْ غلاء السعر سواء في المواد الغذائية أو في الملابس واحتياجات
الأسر لما بعد رمضان ( العيد ) .. .. سبحان الله وهل أجبرك أحد على
مُتابعة التلفاز أو برامجه ؟ هل أجبرك أحد على الشراء في هذا الوقت
تحديدا _ رغم انعدام الجودة وغلاء السعر مقارنة بالبضائع قبل رمضان
( بشهادة نساء تسوقن قبل رمضان وفيه )_؟أنت كفرد عاقل لك حرية
تسيير أمورك على ضوء رؤيتك لا أن تُغيَّب عقلك ونفسك وتكون تابع لآخر.

والأمر لا يقتصر على قنوات التلفاز بل حتى في بيوتنا ومطابخنا استهلاكنا
للطعام والشراب شراءه وتجهيزه يختلف عن باقي الشهور فالنفوس مثلا!
تصوم يوم الخميس والاثنين فهل تسلك ذات المسالك في استعدادها لدخول
شهر رمضان؟ صحيح أن لشهر رمضان ويوم عرفه فطرتهما لصيام أفراد
البيت واجتماعهم على مائدة واحدة لكن هذا لا يُعطي حُجة وتبرير!.

أيضا ..
مِنْ التناقض: تكليف النفس فوق وسعها وقدرتها بل وقتها وفي شهر
يُفترض أن نُسَّهل ونُيسَّر أمورنا في البيت حتى نحصل على وقت
وإن لم يكن كثير لكن ما نراه العكس تماما فنجد الأم والزوجة
في جهاد وصراع مع الوقت حتى تتمكن مِنْ تجهيز وجبة الإفطار
والسحور هذا غير الدعوات وما تتطلبه مِنْ مجهود مالي وجسدي
وبتالي استنزاف للوقت فما المشكلة في الفطور السهل المختصر مثلا !؟.

وأن تجد الزوجة نفسها مُلزمة في تحضير ما لا يتسع له الوقت
أو ما يستنزفه دون حاجة فعليه أمر وأن تفعل هذا بنفسها أمر آخر!
فبعض النساء ( اصلحني الله وإياهن ) يضعن أنفسهن ووقتهن في ( مضمار)
مُنافسة أو فلانة مائدتها هكذا فتحذوا حذوها ! مع أن الشهور قبله وبعده تحتمل
ما لا يحتمله وقت هذا الشهر الفضيل لكن لا نرى هذا إلا فيه فسبحان الله .

أيضا ..
نُدرك أن العيد له احتياجاته وتجهيزاته فلما لا نستعد له قبل دخول
شهر رمضان حفظا للوقت الذي سيضيع فيه وفي زحامه وحفظا
للمال الذي سيزيد فيه .

إذا ..
علينا إدراك حقائق أمورنا المُعاشة حفظا لديننا وأنفسنا وأمانة
النفوس التي تقع تحت يدنا وهذا لا يكون إلا :
1- توعيَّة أنفسنا والعودة بها إلى المسالك السوية في التعايش
فالتربية لا تُعطي ثِمارها إن لم تكن بالقدوة !.

2- أن نُدرك أن الفرد مِنْا هو صاحب الرأي وصاحب
الكلمة وأن حياته وحياة لُبنته ستقف عليه ولا شأن
للناس ولا للمجتمع ولا لــ مُدخلات العصر * طبعا
هذا لا يعني إنكار التأثر بالمدخلات لكن حينها تظهر شخصية
اللبنة الأولى فيتم تقنين تلك المؤثرات مِنْ قِبل أفراد البيت
بما يحتوي شخصية لُبنتهم .

3- إدراك أهميَّة (التعوَّد) *الاعتياد على المسالك والمنطوقات
وما له مِنْ تأثير في النفوس بل في التعايش والانجرار .

4- (التعوَّد) على التعايش الفطري والسوي مع المواسم
والشهور حتى نتوسط في أمورنا والابتعاد عن (التعوَّد)
الغير سوي والغير فطري والذي تنتهجه النفوس أو هكذا
يتضح .





*مُدخلات العصر : هو مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .


*( التعوَّد)
http://www.ab33ad.com/vb/showpost.ph...0&postcount=22





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.