|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
أريدُ فردَ أصابعي تحتَ أشعّةِ الشّمس , أن تَعرَقَ , و تُشمّ رائِحتُكِ ! .. الأشياءُ العبثيّة يا فاطِمة التي أحدثتِها فيّ لا تنتمي لغُصنِ واحِد , حتّى لو كانَ يتيماً ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
لم تعترِفْ بي .. !
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
الجسدُ المُثرثِرُ بالعربيّةِ لا ينبُتُ على صَدرِهِ إلاّ الموتْ , ذاكَ الجسَدُ المُمتدّ مِن أوّلِ مُتظاهِرٍ ظلّ كَتِفُهُ يحمِلُ الجوعْ و التشرُّدْ و الأرصِفة لآخِرِ جُنديٍّ اعتمرَ طائِرَة و حملَ دبّابَةً في يَدِهْ ! , غُرِستُ فيهِ كوردَةٍ مؤجّلٌ كلٌّ شَيءٍ فيها و أنا الرّجُلُ الذي يكرَهُ السّاسَة و طاولاتُهُم الضيّقة و غُرفَهُم المشبوهَة , و أنا الذي يُحبُّ الغناءَ و يتمنّى أن يعودَ لوطنِهِ ؛ أن يعودَ لقلبِ امرأتِهْ .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
دعينا لا نحتمي من البردْ يا فاطِمة , دعينا نتبرّأُ من أصواتَنا و ليَكُنْ اللّيْلُ مسرَحَهُما : يتشرّدان ! .. يُنشّزان .. يتصالحانِ , يتعاركان .. يقتُل بعضُهما الآخَرْ ؛ يموتا , و ماذا سيحدُثْ إن ماتا ؟! .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
/ هل ما زال الرّغيفُ في قريتي يكفي أهل البيتِ و جيرانهُ
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
الاستسلامُ لفكرَةِ غيابكِ الأبدي يُعدّ أمراً لا يَسعني الإحاطَةُ بهِ , و لا أملِكُ مُقوّماتٍ تُخوّلُني لارتداءِ شماغ الصّبرِ و المَشيّيْ في حيِّ النّائِم بحُلّتي الكامِلَة - التي طالَما راهنتُ علَيْها كثيراً أمامَ عَيْنَيْكِ و كنتُ دائِماً ما أفوزُ بكِ و أكسبُ الرّهان ! - و أتظاهَرُ أمامَ الحَيي بأنّي الرّجُل الذي لا يُبالي بامرأةٍ أخذَتْ كُلّ ما يخصُّهُ و ما أخذَ مِنها سِوى رسالةً استلقَتْ على سَطرِها بنيَةِ الغيابِ .. ! ما عادَتِ أقنِعتي تُسكِتُ ثرثرَةَ أعينٍ تتعلّقُ بالشُّرفاتِ خلفَ ستائِرها .. ! و ما عُدتُ أحتمِلُ تلكَ الابتِسامات التي تُبرِّرُ لعَيْني شرودها
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
لماذا لا تأتينَ معَ وجوهِ الأطفال , و في عِراكهِم البريء .. ؟ لماذا لا تأتينَ معَ العِطرِ و بخورِ جارتي .. ؟ و لا في الحواراتِ الهادِئَة , و الابتساماتِ البيضاء .. ؟ لماذا لم تُفكّري مُطلقاً أن تُقلّكِ إليّ نملة تُكافِحُ مِن أجلِ حبّةَ أرُزْ ؟ لَم تُسعِفكِ حاجَتي و ترمي بكِ لمُخيّلةٍ بعيدَة تقولُ لكِ : ماذا لو أتَيْتُهُ لتكوني لهُ باباً بلا عَينٍ سحريّة , نافِذَةً مِن غَيْرِ جُدرانٍ تُسمّى ستائِرً .. كُلّ هذهِ الأسئلة و ذاكِرتي تنازِعُ ذكرياتي بكِ .. كُلّ هذهِ الجُثثِ من الأسئلةِ أدفِنُها بي و ذاكِرتي تُقاوِمُ عبثَكِ فيها .. لا تُريدُ أن تموتَ دونَ شَرفِ المحاولة , لا تُريدُ الموتَ دونَ أن أقولَ أمامَ مرآتي قَدْ حاولنا .. !
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|