أهلاً بكِ يا أماسي بعددِ حبّات المطر , تطرقُ بابَ روحي بقوّة على زجاج نافذتي ..
المطرُ خير , هكذا وشى لي الصّباح ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
/
وبعض الهمس يجرّ بعضه:
المرأة تغفر لك قلة الادب ولا تغفر لك قلة الاخلاص ..(انيس منصور)
المرأة تغفر لمن تحبه غلطاته وتصطنع غلطات لمن تكرهه ! .. (شايلون)
- هل تتقنين المسامحه يامنال / و بمقدوركِ الغفران إذا أردتِ ذلك أو لاتتقنين هذا كلـّه..؟
|
-لستُ مثاليّة ولا أحب ادعاءها , أنا بشر , وفي داخلي تعتملُ مشاعرُ كثيرة , لا أنكرُ انّ بعضَ المواقف تجعلني أتالّم فترةً طويلة , ولكنّي في النّهاية قادرة على الغفران , هكذا كنتُ حتّى الآن .
عادةً إذا كان الخطأ من أحدِ الأعزّاء إلى قلبي , فإنّني أبتعد , و أغفر حتّى وإن طال الوقت , أما لو كان الخطأ بسيطاً فألجأ غالباً إلى المصارحة والعتاب , وأرى أن ذلك يجلبُ الودّ و الصّفاء .
الأخطاء البسيطة لا تستحقّ الحقد , يكفي أن نحاول ادراك طبيعتنا كبشر واننا خطاؤون , لكي نستطيع ادراك الآخر .
ليست المرأة وحدها يا صديقتي من تغفر لمن تحب , و تحسب لمن لا تحب .. الانسان بطبعهِ يرى أخطاء أحبائه ( وخصوصاً لو كانت بحقّ آخرين ) بسيطة , بينما تكبرُ في عينهِ أخطاء الأخرين .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
- دائما حين نتذكر أحدهم .. نقول لم يعد احساسنا به كالسابق .. انكسر في الأعماق شئ ..ولانعلم ماهو لكنه انكسر مخلفا شظايا تمزق ملامحه..
هل شعرت المنال بهذا الشعور يوما تجاه أحد ما ..؟
|
-الاجابة هنا , مرهقة .. نعم ربما شعرت بهذا الشّعور . من الصّعب جدّا أن نبني في قلوبنا قصوراً من مودّة لشخصٍ ما , ثم ينهارُ كلّ شيء من أجلِ خطأٍ ما , حتماً لن تبقى المشاعر كما هي .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
- طفلة روحي الفضوليه تطلّ من شـُبـّاك عبثـِها النـّقي وتتسائل :
منال سـُإلتِ قبلاً مـِن قـِبـَلي .. من أين أنتِ ياغاليه ؟
فأجابتِ ..
((مدينتي دمشق ..))
وقالتِ ذات مرّه فيما قالتِ :
(( أدرس الطب في ألمانيا..))
- لا أعلم مالـّذي جعلني حين قرأتها سابقاً أظنّ ولوهله أنـّها خليجيه ..
هي تكتب نبضنا بتصور دقيق ..أحيانا.. خاصـّة الأسلوب ..
مما يجعل القارئ يشعر بعميق انتمائها لأراضي الخليج ..هل عاشت منال على أراضي الخليج ذات عمر ؟
( إن كان السؤال يزعجك فتجاهليه وبدوري سأقرص أذن هذه الطفله كي لا تعود)
|
-أهلا بتلك الطّفلة , في جعبتي قطعةُ حلوى لها , لذيذةٌ كـ شقاوتها .
أحبُّ وطني كثيراً , ولكني أشعرُ بالانتماء للعروبة و هي تجري في داخلي , ربّما كان للغربة أثر كبيرٌ أيضاً في هذا , انا هُنا أجيب عندما أُسأل عن جنسيّتي بأنني عربيّة .
للسّعودية بوجهٍ خاصّ و لجميع دول الخليج و بقيّة الدول العربية , مكانٌ أثيرٌ جدّا في نفسي .
لم أسكن تلك الأراضي الجميلة من قبل , ولكنّي زرت السّعودية , ما كانَ كافياً لزرعها طُهراً على طُهر في داخلي , و نماءِ محبّتها و تعلّقي بكلّ ذرّة هواءٍ بها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
- كانت منال تكتب باسم مستعار .. مالذي اقنعها للتغيير ..
وهل احساسها هو ذاته أم تغير شئ .؟
|
-حكاية الاسم المستعار كانت قراراً سريعاً , خضعَ للكثير من الأحداث المتوالية , كتبت لسنوات باسماء مستعارة , ولكني فجأة وجدتُ نفسي أمامي , لأكتشفَ أن لا شيء يمنعني عن الكتابة باسمي الحقيقي . أشعرُ انّه حرّرني من الكثيرِ من الأشياء , وهذا كان هو الدافع الأساسي لذلك القرار كما أعتقد .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـــاسي
لاتحرمينا هطولك حين عودتك بالسلامه..
/
|
[
أماسي , سأصدقكِ القول , أرهقتني الاجابات , بقدر ما هطلَ أمامَ عينيّ الكثير منّي كما لم يفعل من قبل .
من القلبِ , لكِ غيمةُ حبّ .