"بالخط الأعور" - المريض - !

[شيخه الجابري]

للإعلام رسالة سامية،وله إن أراد القائمون عليه ثوابت قيمية وأخلاقية من الواجب أن يبثها عبر برامجه ووسائطه الأخرى ليعلي من شأن الإنسان والمجتمعات بشكل عام،ويوم أن يحيد الإعلام عن طريقه ويتجه إلى العزف على قضايا لاتعتبر من الظواهر المقلقة في المجتمعات يكون بذا قد دق إسفينا في خاصرة الأخلاق،والدين،والعادات والمعتقدات التي نشأ عليها الإنسان العربي الذي ما فتئ يزرع الأمل في خطاب متوازن ليجني الخيبة في خاتمة المطاف.
شاءت الصدف وحدها أن أمرر أصابعي على جهاز الكونترول خاصة التلفزيون ليتوقف بي عند برنامج للوهلة الأولى ظننت أنه يقدم وجبة ثقافية محترمة للمشاهد،ولأني من النوع الذي يقضي الوقت في تقليب المحطات دون الوقوف عند محطة بعينها،أدرت الجهاز عند محطة أخرى عندما وجدت أن ذاك البرنامج تافه وموضوعه سطحي لايلامس إلا جيوب أصحاب القناة واهدافهم الخفيه.
توقفت بي رحلة البحث عند قناة كانت تعرض وقتها برنامجا قرأت عنه وعما يحدث في حلقاته من تجاوزت وقد كنت شاهدت إحدى حلقاته السابقة الخارقة لكل القيم والفضائل الإنسانية،فتسمرت عنده لأشاهد ما جديده،ولم أجد جديدا يذكر،ذات العزف على ذات الموضوعات الحساسة والتي غالبا ما تكون المرأة وسيلة الدخول إليها وبكل جراءة تميل في صورتها النهائية للوقاحة.
قدم البرنامج في خط أعور يكاد لايُبصر حلقة أخجل والله من ذكر تفاصيلها،كانت الحلقة ومذيعها وضيوفها تحاول الترويج لأشياء كثيرة من الخطأ أن تناقش علنا أو تعرض هكذا على الهواء مباشرة وإن عُنون لها " للكبار فقط" فالعنوان وحده مرسوم بعناية ودقة فائقين لأنهم يعلمون أن كل ممنوع مرغوب لذا سيكون الصغار أول المشاهدين والمتابعين،لدرس تعليمي وعلى الهواء مباشرة من قبل شاب عربي مسلم ومن أرض نحبها ونحترم شعبها ونوقرهم ويسوؤنا كثيرا أن يستخدم بعض أبنائها لتشويهها،وهي أكرم من أن يشوهها فكرٌ حافٌ،وتفكير أجوف،وتصرف مراهق أرعن جاء بذاك الشكل السافر،سواء من قبل الشاب المهووس بما لا يمكنني أن أدوّنه هنا،أو تلك المرأة الطالعة برغباتها ومعاركها الليلية مع ازواج لايحققون لها ما تريد،وجاءت إلى تلك الحلقة لتكشف سوءات كثيرة في شخصها ومن ساندها من المشاهدين والمتحاورين داخل الاستوديو.
جاءت تلك الحلقة لتلقي بظلال من الأسئلة كثيرة،والحقيقة أن تلك الأسئلة باتت تتنامى نظرا لما نشاهده من خروقات للرسالة الإعلامية التي شوهتها المادة،ودمرتها خطط برامجية ما عاد همها يتجاوز الجزء السفلي من التفكير المرضي عند بعض معدي البرامج الذي لا أدري إلى ما يرمون من وراء تلك البرامج؟وكيف يستطيعون الوصول إلى أولئك الضيوف الذين يتم انتقاؤهم بعناية فائقة؟وكيف يرضى رجل يخاف الله،ويحب وطنه أن يرضى بتشويه صورة الإسلام ذاته من خلال استعراضه لغرفة نومه وما احتوت من أشياء كثيرة عصيّة على الذكر أو الوصف الدقيق.
وكيف ترضى امرأة تخشى الله أن تظهر في مثل تلك البرامج لتتحدث عن غزواتها ونزواتها وتجاوزاتها التي لانشوهها وحدها فقط وإنما تنقل صورة سلبية عن المرأة العربية المسلمة بصفة عامة،ونحن نعلم أن "الحياء شعبة ٌمن الإيمان".!
ترى لمَ يحدث كل ذلك؟ هل لديكم إجابات لما يعتمل في عقلي من أسئلة منذ أن شاهدت ذاك الشاب يستعرض عضلاته وقدراته الذكورية بالتجربة الحية،وتلك المرأة بحاجاتها ورغباتها المزعومة وعلى الهواء مباشرة.
اللهم لطفك...

 

[سليمان العنزي]

صباحك جوري

أولا اسمحي لي أنك الان لاتهاجمين او تنتقدين البرنامج بقدر ماتعملين له دعايه مجانيه
كوني أحد من لايعرف عن هذا البرنامج شيئ والله العظيم وساتسمر امامه لأعرف مايحتويه
أو ربما سارحل من هنا لليو تيوب فابحث عن تلك الحلقه

اذا انتي الان لم تناقشي موضوع او تضعي حلول او نصائح

هذا ماينقصنا

أن نتحدث عن المشكله على انها مشكله عامه وليست مشكله من قناة او وسيلة اعلام
وماخطر هذة القناة اشد من خطر بعض القنوات الدينيه او ماتسمت انها دينيه
فؤلاء يناقشون امور ربما على حسب مافهمت جنسيه
وهذا شأنهم هم
وربما عرفوا كيف يدخلوا لعقولنا من خلال هذة الامور كون المجتمع الخليجي تواق لمثل هذة الامور
لكن من يشاهدهم؟

هنا نقف

لك اعذب تحيه

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان العنزي

صباحك جوري

أولا اسمحي لي أنك الان لاتهاجمين او تنتقدين البرنامج بقدر ماتعملين له دعايه مجانيه
كوني أحد من لايعرف عن هذا البرنامج شئ والله العظيم وساتسمر امامه لأعرف مايحتويه
أو ربما سارحل من هنا لليو تيوب فابحث عن تلك الحلقه

اذا انتي الان لم تناقشي موضوع او تضعي حلول او نصائح

هذا ماينقصنا

أن نتحدث عن المشكله على انها مشكله عامه وليست مشكله من قناة او وسيلة اعلام
وماخطر هذة القناة اشد من خطر بعض القنوات الدينيه او ماتسمت انها دينيه
فهؤلاء يناقشون امور ربما على حسب مافهمت جنسيه
وهذا شأنهم هم
وربما عرفوا كيف يدخلوا لعقولنا من خلال هذة الامور كون المجتمع الخليجي تواق لمثل هذة الامور
لكن من يشاهدهم؟

هنا نقف

لك اعذب تحيه

معذرة أخي الفاضل بدأت بهجوم لا مبرر له إطلاقا،ولو كنت قرأت المقال كما جاء بعيدا عن هذه الغضبة لوجدت أنني لم أقم بعمل دعاية للبرنامج كما يتهيأ لك،وإنما كتبت تشخيصا لما شاهدت،وركزت كثيرا على قضية اقتناص بعض القنوات لشباب وشابات واستغلال مشكلاتهم وعوارض النقص عندهم وسط مغريات كثيرة ليتكلموا عن موضوعات لاتمسهم وحدهم وإنما تمس أوطانهم قبل كل ذلك.
وليس من شأني ككاتبة أن أضع حلولا بقدر ما أشخّص القضية من جميع جوانبها ولنا بعد نقاش أن نتصور بعض العلاجات لها ولكن لا نُلزم بها الآخر.
أما قضية أن تذهب لليوتيوب وتشاهد الحلقة فهذا شأنك،أنا لم أطلب منك الذهاب للبحث عنها،أنت تجيب على نفسك بما رميتني به،وليس من ضير في أن نشاهد لنقرأ ما نشاهد،ونستقرأ مايدور حولنا من سلوكيات ،وأحداث هي ليست ممنوعة من المشاهدة طالما الهدف نبيل.
أما القنوات الدينية فشأنها آخر لربما أسعفك الوقت بإذن الله لتلقي لنا بعض الضوء حولها.
شكرا لك كثيرا ومشاهدة ممتعة متى ماذهبت لليوتيوب.

 

[فاطمة العرجان]

لن أقول بنظرية المؤامرة ضد الشباب والغزو الموجه لشعب بعينه ..
لأن من يُفتَرَض أن يكونوا متآمر عليهم يشاركون بطريقة ما في هذا البرنامج ..,
ولكنها الرسالة الإعلامية الفارغة اللاهثة وراء الإثارة والجدل
وغير المطروق من الموضوعات الحساسة على اعتباره سبق
وهو في الواقع عقم فكري وثقافي وعزف على وتر أعور مريض كما تفضلتِ ..
,
أستاذتي شيخة
لاتأتين إلا بما هو خير
بوركتِ ..

 

[عبدالله العويمر]

الشيخة : شيخه

لم يعد الإعلام رسالة ً هادِفَة في غالب القنَوات

والمُضْحك المبكي أن القنوات التي من خارج الخليج أصبحت أعلم من قنوات الخليج بكيفية جذب أبناءه!!!

أعتقد أنني عرفت ذلك البرنامج وذلك المذيع التافه والذي يتصنع جديّة الملامح والتعاطف!

شاهدت ُ إحدى الحلقات والّتي ضمت بين ضيوفها من أرض الحرمين ضيفة تااااافهه وكانت تستعرض هواية الحب وممارسته مع بنات جنسها! ، وكان هذا المذيع يُرينا بأسئلته وقاحته بأبهى حُلّه!

كيف تذهب هذه الضيفة لذلك البرنامج وكيف تم الوصول إليها ومخاطبتها؟لاأعرف
وكيف يرتضي المسؤولون في بلاد الخليج هذا التهافت من القنوات على الإطاحة بقيم وعادات البلد عبر سماحهم بتلك القنوات للظهور في بلادهم؟لاأدري

بل أصبح الأمر أنكى وأبشع ولك ِ أن تشاهدي مجموعة القنوات العربية التي يمتلكها أحد أبناء هذا البلد وكيف أخذ على عاتقه هدم كل شيء يمس الدين والأخلاق

ففي أحد قنواته تم تقديم فلم أجنبي تدور قصته حول طلب فتاة من اخيها الإيقاع بزميلة ٍ لها لتضاجعه وتكون الجائزه لذلك الأخ هي مضاجعة أخته له!!!!!!!!!!! وكان الفلم برعاية إحدى الشركات المعروفه على مستوى البلد في مجال السيارات!!!!


وعجبي!

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العرجان

لن أقول بنظرية المؤامرة ضد الشباب والغزو الموجه لشعب بعينه ..
لأن من يُفتَرَض أن يكونوا متآمر عليهم يشاركون بطريقة ما في هذا البرنامج ..,
ولكنها الرسالة الإعلامية الفارغة اللاهثة وراء الإثارة والجدل
وغير المطروق من الموضوعات الحساسة على اعتباره سبق
وهو في الواقع عقم فكري وثقافي وعزف على وتر أعور مريض كما تفضلتِ ..
,
أستاذتي شيخة
لاتأتين إلا بما هو خير
بوركتِ ..

فاطمة الرائعة
أسعد الله صباحك بكل خير
ما أجمل هذه الإطلالة المميزة،شكرا لك ،لمداخلتك القيمة،والحقيقة يا فاطمة أن المسألة لاعلاقة لها بالمؤامرة هذه الشماعة التي علقنا عليها كعرب كل خيباتنا،فإذا ما فشلنا في شئ قلنا مؤامرة،وإن خذلنا في مواجهة قلنا مؤامرة،أنا معك لا أذهب إلى هذه الفرضية وإنما أذهب إلى دور الإعلام نفسه،وهذه المغريات التي يقدمها ثم حالة الكشف عن المستور التي يعيشها هذا الإعلام واستطاع من خلالها ومن باب الحريات الشخصية التي يعتنقون أن ينجحوا في تمرير ما يشاؤون من فكر مشوّه.
أنا لست ضد مناقشة القضايا التي تمس الشباب لأنهم بحاجة شديدة لمن يحاورهم ،ولكن ليس بهذه الطريقة الفجة غير المسئولة إلا عن رفع رصيد المشاهدة لهذه القناة وغيرها.
أشكرك ثانية
لاعدمتك

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر

الشيخة : شيخه

لم يعد الإعلام رسالة ً هادِفَة في غالب القنَوات

والمُضْحك المبكي أن القنوات التي من خارج الخليج أصبحت أعلم من قنوات الخليج بكيفية جذب أبناءه!!!

أعتقد أنني عرفت ذلك البرنامج وذلك المذيع التافه والذي يتصنع جديّة الملامح والتعاطف!

شاهدت ُ إحدى الحلقات والّتي ضمت بين ضيوفها من أرض الحرمين ضيفة تااااافهه وكانت تستعرض هواية الحب وممارسته مع بنات جنسها! ، وكان هذا المذيع يُرينا بأسئلته وقاحته بأبهى حُلّه!

كيف تذهب هذه الضيفة لذلك البرنامج وكيف تم الوصول إليها ومخاطبتها؟لاأعرف
وكيف يرتضي المسؤولون في بلاد الخليج هذا التهافت من القنوات على الإطاحة بقيم وعادات البلد عبر سماحهم بتلك القنوات للظهور في بلادهم؟لاأدري

بل أصبح الأمر أنكى وأبشع ولك ِ أن تشاهدي مجموعة القنوات العربية التي يمتلكها أحد أبناء هذا البلد وكيف أخذ على عاتقه هدم كل شيء يمس الدين والأخلاق

ففي أحد قنواته تم تقديم فلم أجنبي تدور قصته حول طلب فتاة من اخيها الإيقاع بزميلة ٍ لها لتضاجعه وتكون الجائزه لذلك الأخ هي مضاجعة أخته له!!!!!!!!!!! وكان الفلم برعاية إحدى الشركات المعروفه على مستوى البلد في مجال السيارات!!!!


وعجبي!

مرحبا بك أخي الفاضل عبدالله،وبهذه المداخلة القيمة بلاشك
والحقيقة أن الحديث عن الإعلام وخروجه عن الأهداف الحقيقية المنتظر أن يحرص عليها بات شغلا شاغلا للكثير من الذين يعنيهم شأن الإنسان،وقضاياه،وكيفية عرضها ودراستها وتحليلها بعيدا عن الاستعراض المجاني،والتسويق المرفوض ،والتطاول على القيم السامية للإنسان.
المشكلة في الإعلام العربي الحالي أنه إعلام منفلت بات من الصعب السيطرة عليه،رغم جهود بعض الدول من خلال قياداتها بتنظيم المؤتمرات والفعاليات العلمية التي يصرف عليها الملايين وقد حضرتُ كثيرا منها،لكنها في النهاية تقف عند رص توصيات غير قابلة للتطبيق،أو التحقق ،أو حتى المتابعة بكل أسف،لتصبح كغيرها مجرد تحركات وجهود مظهرية لا جدوى لها أو فائدة منها.
لذا سيظل الحال على ما هو عليه،بل وسيزداد سوءا في المستقبل ليكون أكثر انفلاتا وتمكنا من تصدير التفاهة،مالم توضع له ضوابط،وتقنن المناطق الحرة التي تنطلق منها تلك القنوات.

 

[حمد الرحيمي]

شيخة الجابري ...



أهلاً بكِ أختي الكريمة ...




بين الحرية و تجاوزها خيط ... تختلف سماكته و دقته من بلدٍ لآخر و من ثقافةٍ لأخرى ...


إن كنا نرى و بنظرة خليجية محافظة أن ما أثير في تلك القناة هو تجاوز للخط فإن أهل هذه القناة و البيئة التي ولدت فيها لا ترى و من منظورها أنها تجاوزت الخيط ...





الفضاء العربي مليءٌ بالغثاء ... و ليته اقتصر على برامج حوارية لا يتابعها إلا الكبار لكره الصغار و المراهقين لأي برنامج حواري لهان الأمر قليلاً ...






شيخة الجابري ...


قلمٌ يملؤنا وعياً يانعا ... شكراً لكِ عليه ...