على شرفة الانتظار

[أحمد تحسين الأخرس]

على شرفة الانتظار

على شُرُفاتِ أَعْيُنِها النَّدِيَّة ... يُسَبِّحُ دَمْعُها الأَرْضَ الزَّكِيّة
فَتَنْظُرُ لِلْجِبَالِ كَأَنَّ عِيداً ... تُخَبِّئُهُ لها دُونَ الْبَرِيَّة
تَذَكَّرَتِ السَّنَابِلَ مِلْءَ كَفٍّ ... تمشِّطُ شَعْرَها وَقْتَ العَشِيَّة
وَ رَائِحةَ الصَّنَوْبَرِ في يَدَيْهِ... يُمازِجُها نَسِيمُ الْمَرْيَمِيَّة
و في ليلٍ ينبِّشُ عن هلاكٍ ... و في ليلٍ يفتِّشُ عن أذية
تعهد أن يعود كسربِ طيرٍ، ... و قبَّلها و شدَّ البندقية
فها هي.. و الجفون تحيلُ صبراً ... تجاعيداً على وجهِ الفتيَّة
يعودُ العمرُ أرذلُهُ إليها ... و لم يعد الحبيب إلى الصبيَّة
!



أحمد تحسين الأخرس
4/01/2011

 

[ابتسام آل سليمان]

وشاخت و الزمان فصول نأيٍ
و ما وئدتْ بها روح ٌ وفيّه
تلملمُ ما تبعثرَ من وفاءٍ
و تسمو للأماني كالرضيّة
ومها غاب عن عينٍ خليلٌ
سترقبُ طيفه ُ تلك الشجيّة !

كنت باهرا ً أيها الأحمد!

 

[مريم الخالد]

جعلتني أبتسم يا أحمد
وإن كانت ابتسامة حزن ٍ !
لكني ابتسمتُ


شكرا لك

 

[أحمد تحسين الأخرس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان

وشاخت و الزمان فصول نأيٍ
و ما وئدتْ بها روح ٌ وفيّه
تلملمُ ما تبعثرَ من وفاءٍ
و تسمو للأماني كالرضيّة
ومها غاب عن عينٍ خليلٌ
سترقبُ طيفه ُ تلك الشجيّة !

كنت باهرا ً أيها الأحمد!

محبتي و تقديري

 

[أحمد تحسين الأخرس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان

وشاخت و الزمان فصول نأيٍ
و ما وئدتْ بها روح ٌ وفيّه
تلملمُ ما تبعثرَ من وفاءٍ
و تسمو للأماني كالرضيّة
ومها غاب عن عينٍ خليلٌ
سترقبُ طيفه ُ تلك الشجيّة !

كنت باهرا ً أيها الأحمد!

أيرجع طيفه أم قبله المَوْ
تُ يرمي في حشاها الموتَ غيَّه؟



محبتي و تقديري

 

[أحمد تحسين الأخرس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد

جعلتني أبتسم يا أحمد
وإن كانت ابتسامة حزن ٍ !
لكني ابتسمتُ


شكرا لك

صعبة..
شكرا لك أختي مريم