ترنيمة القلب الأسير

[حصه الحديثي]

ترنيمة القلب الأسير

نقاط صغيرة أرسمها على صفحتي البيضاء
وعطش وأرق وأيام ..
ودقاتُ قلبٍ متسارعه .
هل سأصل إلى جنتك ؟
أم سيلسعني جحيم بعدك ؟
حتى أصبح جثه رمادية في نثار الكون
فلا عيني ولا عينك ستقتربان
كما الشمس والقمر متعاقبان
ولا همس ولا لمس ولا دفء ولا أحضان
ليس صعبا أن أصور الجمال
ولكنى الآن في منطقة مليئة بالأخطار
أخطار حبك الجائر على قلب فاض بالحنان
أخاف قليلا وأرجوا كثيرا أن تسقي
وردة زمانك و لؤلؤة حياتك ومفتاح أسرارك
أنا هدية السماء إليك
جنتك و نارك
فرحك و مرارك
ملكك وشيطانك

روحٌ كالصلصال بين يديك تشكلها كيف تشاء

مرآةٌ تبتسم لك كلما نظرت إليها
وتغمز إن غمزت
وتحزن إن حزنت
فاحذر أن تسقطها من يديك لأنها حتما ستنكسر
وتتبعثر على رفات الجثامين الهامدة
وربما سال دمك من زواياه الحادة
إن بقي منى ما بقي أيها الحبيب فهو لك
وإن أردت كسرى فارمني خارج الإطار
كي لا أعكس صور مشوهة
ولا أضجر من النظر إلى وجوهكم
وأنا في حالة يأس مدقع وسخط لا متناهي
لم أذق طعمك بعد
ولم أسرق الحب من عينيك
مازلت في منطقة أخطار
وقلبي أسير ...
أحببتك أيها المبتدأ وإليك المصير

مودتي وصادق حبي ..حصه الحديثي

 

[نادرة عبدالحي]

كاتبتا حصة

ترنيمة القلب الأسير

هي ليست نقاط صغيرة
ولا تضجر العائد إليها
بل تذكرني بورد نوفمبر نضر وله خاصية في جمالهِ

 

[مياسين]

نكهة بعض الكلمات تأسرنا
كما هنا
الحديث هنا شعور شعور

 

[حصه الحديثي]

سعدت بك يا نادرة صديقة للحرف و المعني

 

[حصه الحديثي]

اشكرك مياسين

 

[حمد الرحيمي]

حصة الحديثي ...



أهلاً بك ...



بوحٌ شفيف اللغة عذب الحب رقيقه / أنيقه ... و حرثٌ للروح هادئ ...

و ترانيم قلبٍ آسرٍ أسره قلبه و استعذبه و عذَّبه ...




حصة ... و حرفٌ يكتب العشق و يسكبه في صدور قارئيه ...



امتناني ...

 

[صفراء]

-

ليس صعبا أن أصور الجمال
ولكنى الآن في منطقة مليئة بالأخطار
أخطار حبك الجائر على قلب فاض بالحنان
أخاف قليلا وأرجوا كثيرا

هَذا التّيه ، يحمِلُ الكَثير !

ترانيمُ القَلب تُنفثُ صدقًا لقطعةٍ من بشَر،
فـ القلوب تعزفُ ما لا تُجيد الأفواه عزفه ،
تصل إلى العُمق بخفّة وسلاسة ..

فلا عيني ولا عينك ستقتربان
كما الشمس والقمر متعاقبان

قَد يلتقي القَمر بالشَمس !
فما سيَحدث قَد لا يُرضِي ،
قد يرمي الأعينَ بعمى أو مَا شابهَ ذلك ..


لن أقول بوحك ..،
بل قلبك عَذبٌ جدًا ..

 

[عبد الرزاق دخين]

ثلة من أطيافكِ الشَّاردة..
تتأبط الأحلامَ في مقلتيَّ..
تطوفُ الفضاءات،
كيما تجعلُ الوجودَ جميلاً،
وأجنحة عطركِ / أديمُ الرُّوحِ
تجوبُ مدائني تحتَ الرداء..
أيُّ أنتِ!......
كم تأخذ بعظامي الأنواءُ لفكيِّ رُحى الأمنيات،
والأمسياتِ / طواحينُ الصِّلصال،
فتسحقني،
وتذرو رفاتي على ضريح مرمري!.

/

الرَّائعة / حصَّة الحديثي..

تستطيعُ العيون أن ترسم الجَّنة
- إذا ما أرادت - على وجوهِ المرايا.

جميلة أنتِ، وأكثر..

لقلبكِ الفرح،
وودٌّ يليق.