إلى وطـنـي الـجـريـح

[بلقيس الرشيدي]

للوَطن الجرِيح ألفُ صَوتٍ يَصدحُ فِي سَماءِ السكُون وغصَّاتٌ تَقتُلُ حناجِر الصَامتين !
أبدعت رُغم نزفِ الحرفِ هُنا ياعلي . أسعدك الله

 

[شمّاء]

في وطني الدموع تهطل دمًا
والقلوب تنزف ألمًا
وعلى ضفاف دجلة
نُحر الأمان !
،
هم يعلمون جيدًا أن الوطن يعيش فينا
هم يوقنون أننا نتنفسه
فاختاروا قتلنا
واخترنا أن نرحل وهو يسكننا ..
،
كامتداد الأفق
تمتد آهاته
ولاتنتهي
فمتى نعود
لنرتوي
ثم
نجرّب

قد ننسى

وربما نسامح !

 

[عبدالرحيم فرغلي]

ما زال المرء يتساءل .. ويفتح عينيه دهشة ..
هل الدم رخيص لهدا الحد .. أين الإنسانية .. أين
أخلاقنا .. ما هذا الذي يحدث ، حتى الغاب لها قانونها
المعروف ، أما هنا .. فلا شئ واضح ، أهي شهوة القتل والدم والتدمير ،

ربنا يفرج هذه الغمة ويعود للإنسان إنسانيته .

هنا دمٍ يتنفس
والرصاصة رغيف موت
تخضب أجنحة الاوقات
لتعبر وجه الفرات قديسا
كثيرة هي مواطن الجمال في نصك .. لكن هذه جاءت
رائعة .. أخذت دهشتي أثناء قراءتي للنص ، بل وفي
موضع آخر تقول
فكم هي المسافة
حين يعبرالألم يقين الأذان ،!

نص موشوم بالألم .. كتبته يد تبكي ، وكنت أرى أغلب
النصوص تبدأ قوية ثم يأخذها الضعف ، أما نصك فكلما
أوغلت فيه بدا أقوى وأجمل ، وكأن البكاء يزداد فيه ..
ألف تحية وتقدير

 

[نادرة عبدالحي]

وحضرت ابيات الشاعر العرقي

يقولون أمي في العراق مريضة
فقلت لهمْ كلُّ العراق مريضُ
جراحٌ وصبرٌ واحتراقٌ وغربةٌ
ودمعٌ ولا كلَّ الدموع يفيضُ
عليكِ سلامُ اللّه أمي حبيبتي

سيبقى العراق الحبيب رمز البطولة
وسيبقى الشعر الجميل يتغنى بفراته وترابه
فلا تحزن يا سيدي على وطن صامد بوجه التيارات المارة