عَليك أَن تَعرف (( مَيــــار )) ..!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 9 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75416 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 4 - )           »          الحسين بن مطير الأسدي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 624 - )           »          _ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 27 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 259 - )           »          [ الغناء والطّبيخ ]! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 19 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 251 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2008, 11:54 PM   #12
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


ميار ، الأنثى التي يفتقدها العيد !!


من الخلاف المُتناهي الشدة أن تمر سنه كاملة وأكثر بدون أن تصافح ميار أخيها الأكبر التي يعتبر بمثابة ولي أمرها ، ومما لا يجعلني أصدق أن لسانها لا يخالط لسان اخيها ولا هو أيضا ، لا هي تعرف أخباره ولا هو يهتم لأخبارها ، كيف يمكن لـ روحين أن تعيشان في منزل واحد أن يحدث بينهما كل هذا وربما لسبب تافهه لا يبتعد عن العناد والكبرياء والظلم والتزمت من طرف ، والضعف والخوف من طرف أخر ، فبعد الحادثة المشهودة ونجاح (الهاكر) في مهمته ، كل واحد منهما لا يعتبر الآخر إلا رماداً بعد حريق ما ، الأمر الذي جعلني أن أفكر في أفراد الأسرة الآخرين ما دورهم في حل هذا الخلاف ، ومن ذا الذي سيسد الفجوة المؤلمة في العائلة ؟ ، إلا أنني تفاجأت مؤخراًً بأن كل واحد مِنهم أضعف من الأخر ، وإن كان الضعف لا يحتمل المعنى المُتعارف عليه ، ميار تحفظ مراسيم العيد تماماً في صدرها ، إلا أنها لا تخرج من غرفتها حتى لا ترى أخيها وتتلافى ما سيحدث من إثارة لـ أحداث لا يجب أن تحدث في صباح العيد ، تستغل انشغاله بـ صلاة العيد وما يتبعه من إلتزامات بصفته الراعي لكل شؤون البيت والرعية كـ الذبح واستقبال الضيوف وغيرها ، لتخرج هي وتحاول أن تتلصص السعادة من أعين أخوانها وأخواتها الذين لا حول لهم ولا قوة في حالها ، لم يعد العيد كما هو سوى لحظات تتمدد بحرارة الصبر ، بالرغم من ان العيد لحظات جميلة تمر بسرعة تتعدى حدود النبض ، ميار لم تعرف العيد مُذ أن توفيّ والدها ، ميار هي الأنثى التي يفتقدها العيد منذ عام ! ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.