[المرأةُ و الرّجل , تكاملٌ أم تفاضل:دعوةٌ للحوار(2)]

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

خَوفَ الاجحاف يمنع من الحديث..أحياناً
لِذلك نتحرى النظرة العادلِة،
حين يُخيَّلـ لنا أن بيننا وبينها مفـــــاوز..
.


تنهيدة ..لبدايةٍ صعبة..
..
بِتُّ أكره _العقل_ والذي أجد جموده يدفع لِ تحطيم الكون.
أجل وكل يوم تزيد قناعتي بذلك:الرجل يملك جانب العقل ،لذلك لايتكلم كثيراً
ينسى كثيراً، لايُبالي، ليسَ لديه أسباب معينة لأحداث كثيرة، و و و...
مساويء كثيرة لـِ صاحب العقل.
من زاويةٍ أُخرى: هو أكثر حناناً مِنهـا عليهــا، اكثر حكمة وأبعد نظرة،أكثر لُطفاً،
تفهماً...ولنقل هُنا :أحياناً ،
تحرياً للعدل وحتى لانكسب طرفاً ونفقد آخر،أنا هُنا
أبتسم بخبث..ممم احاول اتقان ذلك.
نعود لـــِ ذلك العاقل...
أيضاً من محاسنهـ. المزعومة والتي نعددها هُنا لِ يأنس وليتقين أن الدُنيا اكثر امناً
: الرجل حينَ يعشق يتجاهل كل شيء إلا هي.
بينما هي فــ عشقها تكنهـ حتى تشكوهـ أنفاسها إليهـا ....وهنا مدخل
إلى حيثُ هي :صاحبة العاطفة المُدانة:
لطيفة حدَّ البكاء الغبي، لئيمة حدَّ الــ لـاحد، ساذجة _أحياناً_، و مسلوبة الحيلة..
(أومن يُنشأ في الحلية...؟!،
إيجابياتٌ ترفعها حتى القمة وتُسقط كل ماعداها :
حين تُحب تسقط كل صفة سيئة تملكها باستثناء الغيرة والــ لابد منها هُنا لأنها مما
ينشط في هذا الوسط..و فقط.
.
.
زاوية ثالثة:
خلق الله المرأة مكلمة للرجل و جعلَ النقص فيها قيمةٌ لهـ
وشعورٌ لايكتمل إلا بهـ... فـــ ياألطاف الله..أن لم يخلقها كاملة ويخلقه ناقص.
طبعاً رأيي ليسَ حكماً وليسَ معمماً..وهو نسبي أيضاً..وقطعاً
ليسَ شخصياً.

والآن أنا أرفع يدي تأييداً لــِ أن الاختلافـ ليس دهليزاً مؤدياً للخلافـ..
بل للــأُلفــة والإكمال..وبالتالي الإكتمالـ.


.
أخيراً: اعتبريني حانقة فقط يا منالـ..و قد أعود.

رائعة أنتِ..كَ كُل مرة.

أهلاً بقيدِ الورد ..

الرّجل " صاحب العقل " كما أسميتيهِ في ردّكِ , يتميّزُ بتلكَ الخشونة النّابعةِ ليسَ فقط من تفكيرِهِ المعتمدِ على العقل فيط , بل أيضاً من صفاتهِ الفيزيولوجية و السيكولوجية الّتي تمنحهُ تلكَ الخشونةِ في السّلوكِ أيضاً , و هذا ما يمنحهُ في ذاتِ الوقت الأحيانَ التي تحدّثتِ عنها .
المراة المُدانة بعاطفتها مُدانةٌ من ذاتِها أيضاً - أحياناً_
في الحّبّ من الممكن أن يتبادلا الأدوار تماماً كما في الحياة , أليسَ كذلك ؟

رائعةُ الحضورِ يا قيد , و مميّزة ,

شُكراً لكِ.